أكتوبر عزة .. نقطة ضوء.. بقلم : مصطفى إبراهيم ✍🏽

 

nogttdoo23@gmail.com

التحايا والمسرات لنساء الأرض جميعًا،ولعازة السودان خصوصًا اللاتي في البيوت والحقول والأرامل والمهندسات والطبيبات للروح، وبائعات الشاي على أكواب من الجمال، وفي معسكرات النزوح واللجوء.

واللاتي سقطنا سهوًا من الذاكرة.

لا أقول إن لهن فقط أكتوبر الوردي كما يحلو لهن تسميته، أو هكذا أطلق عليه من قبل البعض.

المرأة هي الأم والاخت والابنة والخالة والعمة والجدة، هن الحبيبات للروح وهن الجنة.

تحدث الخالق في أكثر من موضع في كتابه الكريم عنهن واوصانا بهم رسول الله بأن نرفق بالقوارير، وما اهانهن الا لئيم وما اكرمهم الا كريم، وان الجنة تحت أقدام الأمهات.

هذا من باب الحديث عن النساء عمومآ لكن نخص بالحديث عزة السودان وعزة هي رمزية للسودان اشتقت رمزيةالوطن من رمزية المرأة السودانية تعبيرًا عن عزت ومكانة المرأة في مجتمعنا حتى الذي يوصف من الرجال بكريم الخصال ارتبطت تلك المكارم بعزة حيث يوصف بأنه “اخو البنات “، وعشا البايتات، وغيرها مما كرثت له الثقافة المجتمعية والموروث الشعبي.

تضج هذه الأيام الاسافير ومواقع التواصل الاجتماعي بالحملات التوعوية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، هذا جهد مقدر ومحسوب لأصحاب الرداء الأبيض وملائكة الرحمة، وكل من له صلة بالحقل الطبي أو مهتم به، تحتاج المرأة لأكثر من حملة وأكثر من شهر.

تخصيصنا لشهر لهن هو محل إجحاف وتقصير يستحقن كل الأعوام.

أكتوبر عند أهل السودان ليس مجرد شهر ولكنه شهر ارتبط لنا بالنضال والثورات والاكتوبريات والجمال والسلام كلهن أشياء تشبه عزة.

ختامًا كُن بخير ومحبة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد