*نفاج نيوز* توثق بالصور حجم دمار مباني الإذاعة وسوق أم درمان
أم درمان: محمد سيف
وثقت كاميرا *نفاج نيوز* من أرض المعارك في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم حجم الدمار الذي طال المؤسسات المدنية بدءا من مقابر أخمد شرفي مرورا بسوق أم درمان وصولا إلى منطقة المهندسين وأم درمان القديمة، حيث تظهر آثار الدمار الذي طال ، مستشفى الخليفة سليمان التخصصي، مستشفى مكة لطب العيون، كلية التربية جامعة أم درمان الإسلامية، مكتبة المستقبل، صيدلية الدكتور مايكل، فضلا عن دمار دكاكين سوق أم درمان بأكمله وتبدو إثار اشتباكات حرب الكرامة التي خاضتها القوات المسلحة والقوات الأخرى باستبسال لطرد المليشيا من السوق واضحة حتى في جدران مسجد السوق وقسم الشرطة القريب من المسجد وإلى جانب ملامح دمار السوق تظهر جليا أعمال النهب والسرقة التي طالت البنوك والمصارف التجارية.
الإذاعة السودانية
لم يسلم ركن من أركان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون (ذاكرة الأمة السودانية) من أذى مليشيا التمرد فكان كل شي يبدو محروقا ومحطما حتى المكاتب الداخلية والاستديوهات التي لم تصل إليها الأعيرة النارية كان واضحا أن مدنسوها قصدوا اتلافها عمدا من خلال تحطيم الاثاثات والأجهزة والعبث بمحتويات الدواليب والخزائن وبعثرتها على الأرض كأنهم يبحثون عن شي ما..!!؟ آثار المعارك في مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون كانت تبدو في كل شي..! حتى مبنى شركة أفنان والإدارة المالية التي تم استخدامها كسجن لترهيب وإذلال المعتقلين داخل المبنى، وفي (حوش الإذاعة) الكبير كان المشهد يبدو أكثر بؤسا إذ جثمت على الأرض عشرات السيارات و(التكاتك والركشات) والحافلات الكبيرة والصغيرة مابين محترقة ومهشمة او محطمة بالكامل
سجن النساء
وفي محيط هيئة الإذاعة الخارجي لم يكن سجن النساء أم درمان (دار التائبات) أحسن حالا فقد طبعت الرصاصات والقذائف على جدرانها الحجرية أوساما لن يمحوها الزمن لأن التاريخ يكتب ولايمسح، وكذا الحال للمنرل الجديد لآل المرحوم السيد الصادق المهدي المطل على الإذاعة فلم يسلم من أعمال النهب والسرقة رغم حداثة بنيانه.
الخليفة والأزهري
حوش الخليفة، مركر الأربعين التخصصي، صينية الرعيم الارهري وبيت زعيمها، محلية أم درمان، كلها تقف شواهدا على التضحيات الجسام التي قدمها أفراد القوات المسلحة والقوى المساندة لتنظيف أجزاءا عزيزة من تراب الوطن من دنس المتمردين، ولكن حتما سيعيد الوطن بنائها بسواعد بنيه.
التعليقات مغلقة.