البرهان يتفقد جرحى *ود النورة* ويتوعد بالرد

الخرطوم: نفاج نيوز
توعد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس، بمحاسبة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، واتهمهم بالتواطؤ مع الدعم السريع في قتل السودانيين.
وقال البرهان، أمام حشد من الجند بقاعدة الجيش بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، إن “تقدم متواطئة مع المتمردين ومتفقة معهم على قتل الشعب السوداني وعدم وقف الحرب إلا بعد جلوس الجيش معهم”.
وشدد على أن الجيش لن يضع يده في يد “المتمردين” ويد من عاونهم، مشيرًا إلى أنه يرسل هذه القول إلى تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير والسياسيين الراغبين في حكم السودان.
حكم السودان
وتابع: “لا تحلموا بحكم السودان ونحن موجودين فيه ولا تأتوا إلى السودان ونحن موجودين فيه، ولا يحلم أي شخص وضع يده في يد المتمردين أن يستقبله الشعب السوداني”.
وأضاف: “الناس ديل يشوفوا ليهم حتة يمشوا ليها، نحن نتعجب ونستغرب في ناس بتفرح بموت السودانيين ونهبهم واغتصاب الفتيات، ويتحدثون عن عدم شرعية الحكومة”.
نزع الشرعية
وتحدث نائب رئيس هيئة قيادة تقدم الهادي إدريس، لـ “سودان تربيون” في ختام مؤتمر التحالف التأسيسي الذي عُقد أواخر مايو السابق، عن شروعهم في إجراءات لنزع الشرعية عن “حكومة بورتسودان”.
وقال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إنه يعرف مواقف قادة تقدم ويستطيع أن ينشر “غسيلهم” ــ أي فسادهم ــ لكنه يحترم الدولة والشعب.
بيانات وفيديوهات
وأشار إلى أن الجيش يملك فيديوهات لمستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت لعدة بيانات في بداية النزاع، تتعلق باستلام السلطة.
ومضى للقول : (الناس تتحدث عن بدء الجيش الهجوم على معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية بالخرطوم وهو ليس لديه معسكر فيها، هذا تدليس من السياسيين ومن شزدمة تقدم، لكن وقت حسابهم سيأتي) .
حزب الأمة
وقال رئيس حزب الأمة القومي والقيادي في تقدم فضل الله برمة ناصر، إن الجيش بدأ الهجوم على قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، وهو اليوم الذي اندلع فيه النزاع قبل أن يتوسع ليشمل معظم بقاع السودان.
لاتراجع للجيش
وقال البرهان إن الجيش “لن يقنع ولن يتراجع ولن يستسلم ولن يضع السلاح أبدًا”، مشددًا على أن ما حدث في قرية “ود النورة” جرى في الجنينة بغرب دارفور ونيالا بجنوب دارفور و الخرطوم، ولن يمر مرور الكرام.
وذاد: لن نتسامح مع من اقترف هذه الأفعال ولن نضع يدنا في يده.
حسم العدو
وشدد البرهان على أن المعركة مستمرة حتى حسم العدو وانتصار الجيش والشعب، واعدًا أهالي ود النورة برد حقهم “600 مرة وليس مرتين فقط”، مشددًا على أن الحرب ليست ضد الجيش وإنما ضد المواطنين.
وتفقد البرهان خلال زيازته لولاية النيل الأبيض أمس الخميس جرحى أهالي بلدة ود النورة بعد المجزرة البشعة التي ارتكبتها فيها مليشيا الدعم السريع امس الأول الأربعاء واودت بحياة أكثر من مائة شخص.

 

 

التعليقات مغلقة.