الجيش هو المؤسسة العسكرية التي تحمي البلد والشعب السوداني
السودان مقبل على تصحيح كامل
قد يحدث تحول كبير جدا في السودان وتأسيس دولة سودانية تحترم الحقوق ويتساوي فيها الجميع
اي زول شعر بخوف او تململ بأن الدعم السريع يمكن ان يتقدم بوساطة *حقو يعزل نفسو*
حكم العسكر أنجح من فترات حكم المدنين
حاورته : عرفة خواجة
قطع رئيس المقاومة الشعبية بالسودان، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر َمحمد الأمين ترك بأن الجيش السوداني هو المؤسسة العسكرية التي على البلد وهموم الشعب السوداني من اولى أولوياتها، واشار إلى ان نجاح فترة حكم العسكر في جميع المراحل كانت أفضل من المدنيين ، وقال في حوار مع (نفاج نيوز) قد يحدث تحول كبير جدا في السودان وتأسيس دولة سودانية تحترم الحقوق ويتساوى فيها الجميع، وكشف عن عقبات كبيرة تواجه تسليح المستنفرين بالمحليات الشمالية والشريط الحدودي، وحمل قائد اللواء ٤٣م والفرقة ١١ اروما مسؤولية اي اختراق للمنطقة وكشف عن رؤاه عن العديد من قضايا الراهن السوداني فماذا قال.. .
* في البدء دعنا نتحدث عن الملف الامني في الفترة الأخيرة كثرت الخلايا النائمة في الولايات الامنة خاصة الشرق والمسيرة التي استهدفت رئيس مجلس السيادة في جبيت نموزجا؟
بعد الحرب حدث تحرك خارجي وقد شرع (القحاطة) في تكوين حكومة منفى وعقدت لقاءآت واجتماعيات في بعض الدول الأفريقية ، والحمدلله من حسن الطالع كان وجود نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار خارج البلاد، هذا الوجود كسر تحركات القحاطة في قيام حكومة منفى وتحرك عقار ونحن أيضا تحركنا كمجلس وعملنا مبادرة شرق التي تقودها جبهة شرق السودان والمجلس الأعلى لتوحيد الجبهة الداخلية ودعم الحكومة حتى لا يتعرى موقف الجيش شكلنا آلية مدنية تدعم اي خطوة يتخذها الجيش، الخطوة الثانية اعلنا المقاومة الشعبية لرصد حركة التمرد والقحاطة وعمل حراك مدني واحترقنا به فولكر، وعندما احتلت الجزيرة اعلنا المقاومة الشعبية المسلحة، وهذا الحراك وجد تجاوب كبير جدا في السودان وبالفعل تشكلت المقاومة، ولا حقا تم انتخابي رئيسآ للمقاومة الشعبية في السودان خلال موتمر وفي ذلك الوقت انا كنت خارج السودان في أداء العمرة، الوضع في السودان الان قد يحدث تحول كبير جدا في السودان وتأسيس دولة سودانية تحترم الحقوق ويتساوى فيها الجميع، الجيش هو المؤسسة العسكرية التي تخاف على البلد ويهمها الشعب السوداني، ولكن هذا ليس مبرر لغطرسة بعض قادة الألوية او الفرق بالهيمنة على الحراك الوطني الشعبي وتعطيله.
*علمنا بان هنالك عقبات كبيرة فيما يخص تسليح المستنفرين ؟
الآن انا استغرب من قائد اللواء ٤٣م والفرقة ١١ ان الناس تدرب للدفاع عن البلد ويدعم السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان بالسلاح والوسائل وتحتكرها كانما ينتظرون بها الدعم السريع من اجل تسليمها له، واي زول يتخازل في الدفاع عن البلد فليذهب غير مأسوف عليه، وهناك بعض القادة يتخوفون ويتوجسون من مسألة المقاومة الشعبية، بالرغم من ان السودان الان يتجه إلى إصلاح في كل المؤسسات السياسية التنفيذية والعسكرية وغيرها، والان الشعب السوداني يهيئ نفسه لسودان جديد يجمع كل الناس، ويفترض الآن كما قال اخونا ياسر العطا اي شخص غير قادر يتحمل مسؤلياته فليذهب غير مأسوف عليه، لا نريد ان يحدث اي اختراق في البلاد، *واي زول بخوف او يتململ بأن الدعم السريع يمكن ان يتقدم بوساطة حقو يعزل نفسو*، (الان السودان مقبل على تصحيح كامل، ولايوجد شي اسمه الدعم السريع ولا دعم بطيئ ولا غيره) ستكون هنالك مؤسسة عسكرية قوية جدا، انا اعتقد ان الأحزاب السياسية انتهت خلاص، ولو بتفكر تاني ترجع للكراسي هي واهمة، لان هنالك تخالف إقليمي بكل أقاليم السودان يقود للانتخابات، ومتاكد سيفوز التحالف الإقليمي وستكون هناك أسس جديدة لحكم السودان لاممكن (فترة عسكرية وانقلاب وغيره)
* دعنا نعود إلى مسألة عدم تسليح المستنفرين في حالة مواصله الرفض ما الخطوة التالية؟
نحن تواصلنا مع القيادة لانها جلبت السلاح وهي كفيلة بتوجيه التعليقات، نحمل قيادة اللواء ٤٣م المسؤولية الكاملة في حال حدوث اي اختراق، ، هم يتوجسون ويخافون منا يفضلون ان يستلم الدعم السريع البلد، قد يكون هذا فهمهم، لكن لايريدوننا نحن نتسلح ويكون لنا دور في حماية البلد، ولكن شاءوا أو ابو نحن سنكون سد منيع للدفاع عن البلد وموقفنا لا يتغير من القوات المسلحة ابدا، ونعتبر ان هؤلاء أفراد ، وهم كعسكريين ليس من حقهم أن يتوجسوا باعتبار أن القرار جاء من القائد العام، رفض التسليح من أجل مصالح زاتية من اجل التكسب، هم ليس الجهة المنوط بها ترفض او تقبل،
انا افتكر ان مسالة السلاح جاءت بتوجيه من الرئيس لدعم المقاومة الشعبية ، عموما منطقة اروما وقائد الفرقة ١١ *سلحونا ولا ما سلحونا* شرق السودان مافيها مشكلة سلاح لكن نحن نود العمل تحت إمرة القوات المسلحة حتى لاتحدث فوضى ، لكن لمصلحة الأمن والوضع الآن كان من المفترض الاستفادة من قائد الفرقة في المواقع المتقدمة سواء في الخرطوم او الجزيرة، وياتوا بأخرين يحسنوا التعامل مع الناس، نحن مؤمنين أن المؤسسة العسكرية المنوط بها الدفاع عن البلاد هي القوات المسلحة، فليذهب الشخصين لكن لن تتفير المواقف مهما كان.
ماهو موقفك من مفاوضات جنيف؟
كسابقاتها ، بمعنى ان الغرب وأعوانه تاذينا منهم ٣٠ سنة لان الحرب مدعومة من الغرب ، و مدعومة من المناوئين للسودان وكانت هناك تحديات إسقاط الحكومة من أطرافها ، جميعها فشلت، لكن هذا الشعب الهمام الذي انتفض قادر على أن ياتي بحكومة ويسقط أخرى ، والقوات المسلحة التي يتهموها الان بانها (جيش كيزان)، الجيش وقف مع الشعب كعادته، لم يكن موقف الجيش او الأجهزة الأمنية ضرب المواطنين وسفك الدماء ابدا، بل استجاب لهذا الشعب، وهذه المجموعات وعملائهم واعوانهم كأنما هنالك فريسة تدافعوا عليها كالصقور لافتراسها، لذلك شكلوا مجموعة لتنفيذ سياساتهم، الاتفاق الإطاري جلب الحرب بواسطة الثلاثية والرباعية والترويكة وسياساتها، الان بعد الحرب ذهبوا لمنبر جدة، ومنبر جدة قد ثبت بعض الحاجات ولم تنفذ والان الذي قدم الدعوة احد شركاء منبر جدة واذا كان هذا الشريك قد فشل في اقناع الدعم السريع بالإنسحاب من منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس، لذلك انا اعتقد بان جنيف مؤامرة جديدة، واحيي الشعب السوداني الذين تظاهروا في سويسرا، نحن نتضامن معهم في هذا الموقف، لذلك جنيف مسرحية جديدة لفرض ضغوط جديدة ودعم الحرب، انا افتكر إذا السودانيين ضمائرهم حية الحوار لابد أن يكون سوداني سوداني داخل السودان وأمريكا بدلا من أن نذهب إليها تأتينا هنا لتسمع كلامنا، (تودينا جنيف نزهة ولا شنو؟) نحن من نقرر، الدعم السريع في يوم من الأيام كان جزء من القوات المسلحة ونمرد اذا ينطبق عليه قانون القوات المسلحة، نحن الان نتابع وننظر فقط، اذا الدعم السريع لم ينطبق عليه قانون القوات المسلحة الان ياسر العطا الذي بقاتل سيرفع قضية لضرب عمه هاشم العطاء ونحن عثمان العطاء، معليش عبدالعزير الحلو، عبدالواحد محمد نور ديل ممكن يتفاوضوا معاهم لكن الدعم السريع مكون عسكري عمل انقلاب، (مافي طرفي الحرب هو تمرد على الجيش وهَو تابع له) ، اما الحوار والسلام وتأسيس الدولة السودانية هو امر يخص الشعب السوداني، نحن نقترح أن يكون هنالك مؤتمر ندعو كل البرلمات والجيش يكونوا شركاء وحضور
*هل انت الان تدعم خط المفاوضات؟
انا ادعم خط السلام والمفاوضات والحوار السوداني السوداني لايلدغ المؤمن من جحر مرتين الان من يطالبون بالسلام هم الذين أشعلوا الحرب ليجدو موقع للقحاطة والدعم السريع، لذلك مثلا شرق السودان لايقبل القحاطة ولن يقبل الدعم السريع، شمال السودان كذلك. دارفور، النيل الأزرق ، كردفان، قصة قوى سياسية واحزاب لا تنفع، نحن نلنا استغلالنا منذ سنة ٥٦ لكن السياسات العوجا والاعتماد على الاجنبي والركوع له جعلنا في هذا الوضع، هنالك انتقال فكري ووعي كبير للشعب السوداني
*مقاطعة :هناك أحزاب تدعم خط قحت؟
ديل عملاء والحاجات القديمة دي كلها (تتمسح باستيكا) لانهم فشلَوا، الدعم السريع يقول نحن نحارب دولة ٥٦، هم كانوا جزء من الإنقاذ وحكومة حمدوك، يقولون كذا لانهم فقدوا المنطقة، الان نقول القوى السياسية فشلت واي فترة حكم فيها العسكر هي انجح من فترة المدنيين ، حكم عبود ونميري، حتى حكومة الإنقاذ انجزت، العساكر ينجحون لانهم لا بفكرون في خداع الناس بل جل تفكيرهم كيف ينجحوا، الاحزاب والقوى المدنية فشلت.
*حدثنا عن مبادرة القاش اين وصلت؟ شعرنا انه بالرغم من المساهمة القومية أن المساله اكبر من الميزانيات، والقاش يهدد اروما، عملنا مبادرة وهنالك جهات داعمة، ووزارة المالية من اجل تنفيذ المبادرة نحتاج لأكثر من ترليون، المرحلة الثانية لن أطلب دعم مشمعات أو غيره نحتاج دعم المواطن ليبني بناءا مسلح.
*تحدثت عن ان المشروع يحتاج لدعم كبير جدا من اين ستستقطب الدعم ؟
سنتصل بالمنظمات والحكومة الحل الرئيسي العام المقبل نطلب ميزانيات من الدولة وسيكون هناك حل جذري لهذه المسالة حتى نتمكن من عمل كورنيش بين مكلي ودقين وتندلاي، باعتباره تامين للقاش وبذلك نعيد للقاش دوره الكبير،
*في الفترة الأخيرة حدثت مناوشات بينك وشيبه ضرار هل تم الوئام بينكم من اجل المرحلة والمصلحة الوطنية ؟
انا ما حصل اتكلمت عن شيبه ضرار وحقيقة اليوم الذي تحدث فيه شيبة ضرار انا انتقدت لجنة الإتحاد الأفريقي التي تم تكوينها ، بالرغم من ان السودان اختلف مع الايقاد وفي اليوم التالي تفاجأت بالهجوم من شيبة ضرار، وتم ربط الموضوع باشياء خارجية واقترن هجومة علينا، كل ما نهاجم التمرد، والقحاطة ونحن لم نرد عليه حتي الآن، نحن نعلم مقدرات شيبه ولو رددنا عليه نكون خسرنا المعركة، لكن اي حركة منه الشباب كفيلين به.
*لماذا لم تقوم بمبادرة لتوحيد جميع كيانات الشرق من اجل المصلحة الوطنية؟
الان لايوجد اي مشكلة بين القبائل
وقد نجحت مبادرة أبناء البجا.
*تفشي الكوليرا في شرق السودان، ماهو دورك في تلافي الخطر؟
لابد من تغيير التفكير لدى المواطن لانه يعتقد بان كل شي بيد الحكومة لابد ان تكون هنالك مساهمات من المواطنين في التوعية يجب ان تكون هنالك حملات رش للذباب.
التعليقات مغلقة.