تجار النيل الابيض يغلقون الأسواق الاسبوع المقبل

كوستي :نفاج نيوز

اعلن تجار ولاية النيل الأبيض بفئاتهم المختلفه بكل مدن الولاية الدخول في إضراب عن العمل وإغلاق الأسواق يومي الأحد والاثنين التاسع والعاشر من إكتوبر الجاري رفضا للزيادة العالية في الضرائب والجبايات .

واتخذ التجار هذا القرار بالإجماع في الاجتماع الذي عقدته الغرفة التجارية بولاية النيل الابيض بكوستي ظهر اليوم ، بحضور تجار كوستي ، ربك وتندلتي وشارك في الاجتماع تجار الجملة والقطاعي والحرفيين وغرف النقل والشاحنات وممثلين للطلمبات وقطاع النفط .

واكد المتحدثون في الاجتماع ان الضريبة واجب وطني ويجب أن تعود على الخدمات الأساسية للمواطن واشاروا الي انهم لم يرفضوا دفع الضرائب لكن الزيادة هذه المرة جاءت عالية وغير منطقية .

وطالبوا بضرورة اشراكهم في الرسوم الولائية في ظل الفراغ الدستوري وغياب الأجهزة التشريعية كما شكا المتحدثون من الزيادات المستمر للرسوم الولائية والنفايات والزكاة . وقطعت اللجنة التسييرية ان الغرفة التجارية ليست جسما سياسيا بل هي جسم نقابي وتعمل علي المصلحة العامة في إطار الحقوق والواجبات.

وفي ذات السياق اكد الأمين العام للغرفة التجارية بالنيل الابيض الدكتور أسامة حسن هبار ان اللقاء الحاشد بالغرفة التجارية بكوستي أكد أن العلاقة بين الغرف التجارية والحكومة مبنية علي الاحترام المتبادل ، مبينا أن التاجر هم الداعم الأساسي للاقتصاد الوطني مشيرا الى أن زيادة الضرائب كبيرة بلغت هذه المرة حوالي 600% و هذه النسبة تلقي بظلالها الاقتصادية السالبة علي التاجر والمستهلك ونبه الي ضرورة مراجعة عمل الزكاة وتساءل كيف يتم تقييم دافع الزكاة

و شن هبار هجوم اعلي المحليات التي تعمل في مجال النفايات. وأشار هاشم على عمر رئيس اللجنة التسيرية للغرفة التجارية ان الغرفة لها إرث نقابي طويل ولديها بصمتها الواضحة في العمل الاجتماعي وظلت تدعم الولاية في كافة الكوارث الطبيعية بالإضافة إلي تشييد المدارس وعنابر المرضي بمستشفيات الولاية مشيرا إلي أن الغرفة التجارية تسعي إلي تعزيز الثقة بينها وبين الحكومة ولكن الحكومة تتعامل مع الغرفة من غير ضوابط و لوائح قانونية وقطع القول بأن التجار شخصية اعتبارية وعلى الحكومة أن تراعي ذلك.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد