الضغوط النفسية والقلق والتفكير المستمر وشيب ضرب الرؤوس هي أبرز العلامات الناجمة عن الحرب اللعينة التي أدخلت 14مليون سوداني في تعقيدات ماتنزل الله بها من سلطان
حيث تساوي الأغنياء والفقراء وركبوا سرجا واحدا
بالأمس القريب وانا داخل مركبة عامة بعاصمة ولاية البحر الأحمر بورسودان لاحظت أن الكثيرين من ركاب الحافلات والسيارات الخاصة يحملون مسابح سوى أن كانت تقليدية أو إلكترونية وهذه واحدة من حسنات الحرب وهي كثرت الاستغفار وان بعد الضيق فرج كما أن روح التدين ارتفعت خلال الحرب
وفي جانب آخر فإن الظروف الإنسانية لأغلب المتضررين من حرب المرمطة ضاقت واستحكمت حلقاتها
خاصة وسط النازحين مؤخرا حيث ارتفعت روح التكاتف بين أفراد المجتمع خاصة المغتربين الذين يقفون بشدة خلف الاهل والأقارب واستمر دعمهم اللا محدود طوال فترات الحرب
اما المنظمات بعضها يذعم وأخرى تعذب في البشر
اما تجار الأزمات والسماسرة تفننوا أيضا في مرمطة خلق الله
ولكن الفرج قريب وتبا لهم والجنوجيد والشفشافة والنصر لقواتنا المسلحة
التعليقات مغلقة.