حكومة كسلا : الحرب تم التخطيط لها مسبقا لتقسيم البلاد

كسلا: محمد سيف
أكد وزير التنمية الاجتماعية، نائب والي ولاية كسلا، عمر عثمان، أن الحرب الدائرة في البلاد حاليا تم التخطيط لها منذ زمن قديم وعلى مستوى كبير جدا بهدف تكوين دولة العطاوة الكبرى واستغلال الموارد البشرية والاقتصادية المتوفرة في السودان.
وأمن عثمان لدى مخاطبته اليوم ورشة دور الإعلام في معركة الكرامة، التي نظمها قطاع التوجيه بوزارة التربية في الولاية بالشراكة مع رابطة الصحفيين الوافدين لولاية كسلا، أمن على أهمية الإعلام في معركة الكرامة لمواجهة الآلة الإعلامية الضخمة للعدو ورفع الروح المعنوية للقوات المسلحة.

وجدد ممثل والي الولاية، الاتهام لمليشيا الدعم السريع والإمارات بقيادة حربهم ضد القوات المسلحة بالوكالة وأكد أنهم ينفذون مخطط اجنبي يهدف تقسيم البلاد،
وطالب عثمان بضرورة الاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة التي وفدت إلى الولاية في مختلف المجالات خاصة الإعلاميين بعقد الورش والدورات التدريبية بهدف تبادل الخبرات.
وأكد عثمان أن المعركة كبيرة ولم تبدأ في الخامس عشر من أبريل من العام 2023 وانما بدات منذ فترة بعيدة بثلاث مسارات إعلامية ونفسية واخيرا قتالية
بدوره قال وزير التربية والتوجيه المكلف ماهر الحسين نحن سعداء بأن نكون في حضرة القوات المسلحة وفي حضرة أهل الإعلام ،واضاف أن معركة الكرامة تخوضها القوات المسلحة انابة عن الشعب السوداني وان المليشيا المتمردة سلاحها موجها ضد الشعب وتابع لذلك فإن حرب المليشيا هي ضد المواطن والشعب السوداني وأكد أن المليشيا تستغل الإعلام في بث اكاذبيها ودعا الإعلام الوطني التصدي لهذه الأكاذيب واضاف هذه المعركة لاحياد فيها إما مع القوات المسلحة أو مع المليشيا المتمردة.
وقال الحسين أن مثل هذه الورش لابد أن تخرج بتوصيات تخدم جيشنا في معركته ضد المليشيا المتمردة واضاف نأمل أن تنتهي المعركة بانتصار جيشنا ودحر المليشيا حتي ينعم الوطن بالامن والامان.
وفي الأثناء أكدت مدير قطاع التوجيه بوزارة التربية والتوجيه بالولاية أميرة الحسين أهمية الإعلام في ظل معركة الكرامة وأوضحت أن الهدف من الورشة تغذية الإعلاميين بالمزيد من الأسلحة التي من خلالها يدحضون بها الشائعات خاصة وأن المليشيا المتمردة تعمل على بث الإشاعات في حربها ضد الشعب السوداني ودعت للخروج بتوصيات تعين الإعلام ويستفاد منها في الفترة المقبلة من عمر معركة الكرامة.
من جهتها قالت مدير الإدارة العامة للإعلام بالولاية الدكتور عفاف الريح نحن الآن في خندق واحد في ظل المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد واوضحت أن جميع الدول في العالم استغلت الإعلام لتحقيق مصالحها وأهدافها العليا واكدت أن الصحافة الان أصبحت السلطة الأولى ويمكنها أن تقوم بأي دور في صالح البلاد،وقالت العالم الان اصبح غرفة صغيرة وليس قرية صغيرة واكدت ضرورة أن يكون للإعلام دور أكبر في المرحلة المقبلة وأن يعمل وفقاً لأسس خاصة وأن البلاد في مفترق طرق ،واشارت إلي أن الإدارة العامة للإعلام بها كوادر متميزة ومدربة ومؤهلة ودعت حكومة الولاية للتعويل علي الإدارة العامة للإعلام ومنحها الفرصة لتقوم بدورها كاملاً واضافت أن البلاد في مرحلة نكون أو لانكون لذلك لابد من الاهتمام بالاعلام، ودعت لأن يكون للاعلام دور مختلف في المرحلة المقبلة وأن يكون الإعلام لصيقا بالمواطن بعيداً عن التطبيل.
من جانبه قال رئيس رابطة الصحفيين الوافدين بالولاية زاهر منصور أن مبادرة السودان في الوجدان أطلقها الصحافيين الوافدين منذ مقدمهم للولاية وأشار للبرامج التي قدمتها الرابطة وأوضح أنها تضم مجموعة كبيرة من الصحفيين بمختلف تخصصاتهم وكشف أن المبادرة للسلم الاجتماعي بالولاية بجانب مبادرة إعلاميون ضد الكوليرا فضلا عن مبادرات صحية وتعليمية ونوه إلى أن الرابطة لديها العديد من المبادرات حتي تسهم بشكل كبير في مجتمع الولاية.
وحيا منصور القوات المسلحة وصمودها في معركة الكرامة وأكد أن الجميع مع الجيش واضاف هذه معركتنا مثلما هي معركة القوات المسلحة في الميدان وتابع لاحياد في هذه المعركة والبلاد نكون أو لانكون ولابد أن نكون، وقال إن الرابطة ورابطة الصحافة الإلكترونية بولاية كسلا سيعملان معا لدعم القوات المسلحة وولاية كسلا.
واضاف نحن اصبحنا جزء من مجتمع كسلا ولن نقول اننا وافدين من الآن فنحن صرنا جزء من هذا المجتمع وسنتواصل معه حتى وإن غادرنا الولاية وعدنا لمناطقنا التي اتينا منها.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد