من سياسة العدو العمل بالحرب الإعلامية والنفسية ٠٠٠ نعم كلنا يعلم هذا ٠٠ لكن البعض يتخيل ان العدو يحارب الجيش بالعمل العملياتي فقط وهنا تكمن المشكلة، والمشكلة الأكبر اننا لانعلم من هو العدو الحقيقي ٠٠ مليشيا (ال دقلو معروفة ويقف لها الجيش بالمرصاد٠٠عدونا الحقيقي هم المتخفيين في الظلام ويكيدون ويخططون بل يشككون ويلفقون التهم ولايتركون صغيرة ولا كبيرة لا شاردة ولا واردة إلا اتخذوها ذريعة٠٠ يكيدون للشخصيات الشريفة والاصيلة٠٠ أولاد البلد من يقفون مع الجيش، هذه حرب فلا يجب أن ينساق فيها الناس مع شائعات العدو.
وفي ظل ماتمر به ولاية النيل الأبيض من ضغط وبسبب الحرب والاكتظاظ السكاني غير المسبوق في الولاية التي أصبحت وجهة ومقصد لأهلنا من الخرطوم ومدني وقراها من الناحية الغربية ولا ننسى القطينة والجبل ومن قبلها الناحية الجنوبية كل هذا وأكثرر و الحال لايخفى على احد. ظلت ولاية النيل الأبيض صامدة بفضل الله تعالى و ببسالة أبطال الفرقة ١٨مشاة *تماسيح النيل الأبيض*.
رسالتي لكل من جعل من قلمه ادات تشكيك في من حمل كل هذا العبء والمسؤولية على اكتافه في أصعب وقت يمكن أن يمر بهذه الولاية، ومن هنا نسجي التحية والتجلة لذلك العلم الذي يرفرف في سماء ولاية النيل الأبيض رجل المهام الأستاذ/ عمر الخليفة عبدالله والي الولاية وهو يتزين بهذا الزي العسكري ويجوب الأرض مع قيادات الفرقة ١٨مشاة متفقدا الجيش في الصفوف الأمامية إن رايته ظننته خريجا من الكلية الحربية، لله درك الأستاذ عمر الخليفة وانت تقود هذه الولاية بكل اطيافها واركانها( من وزارات ولجنة أمنية، مستنفرين ومقاومة شعبية اقتصاد صحة والقائمة تطول.
نقول لك سطرت اسمك من ذهب على صفحات هذه الولاية سدد الله رميكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه وما النصر إلا من عتد الله تعالى.
التعليقات مغلقة.