زووم.. ابوعاقلة اماسا.. أخطر مباراة..!!
* عندما يكون المريخ على موعد مع مباراة من عيار المباراة التي يخوضها اليوم أمام أهلي العاصمة الليبية وفي الظروف المماثلة أهرب من الكتابة وألوذ بالتأمل عميقاً في أحواله، وأفكر في الأوضاع المثالية لو أن إدارته كانت قد اجتهدت قليلاً وركزت على أن تكون الإنتدابات نوعية ومدروسة بعناية خلال الثلاث سنوات الأخيرة؟.. وكيف كانت تكون حساباتنا وحظوظنا خلال مباراتنا اليوم في بنغازي؟
* مؤكد أن ظروف هذا اللقاء كانت لتكون في مصلحة الأحمر السوداني بصورة فيها تفوق واضح، أو كانت لتحسم بالأربعة على أقل تقدير في الذهاب بقلعة شيكان، وعندما يفكر الإنسان بهذه الطريقة تكون (لو) المنطقية والشيطانية حاضرة بقوة لتوزن الإحداثيات، فكثيراً ما ارتكبنا جرائماً خلال التعاقدات وعمليات الإحلال والإبدال، وبدلاً أن نبني فريقاً نتدثر به في مثل مباراة اليوم، نكون قد هدمنا أكثر من البنيان.. وقد خدعنا أنفسنا بإضافات وهمية أبقتنا في حيز الشكوك حتى في قدراتنا…!!
* لذلك أرى أن يوم كهذا اليوم هو يوم لجرد الحساب ومحاسبة أنفسنا مواقفنا على ما حدث وما كان ينبغي.. ونتذكر كذلك أننا لم نفعل ما كان مرجواً منا..
* مباراة اليوم أمام أهلي طرابلس تحدٍ قائم أمام الزعيم، ومهما كانت فوارق الخبرات فالخصم هنا زعيم أيضاً في أرضه، وقد جرح كبرياءه في لقاء الذهاب بهزيمة الهدفين وسيدفع بكل طاقاته نحو التعويض وخطف بطاقة التأهل، ولديه أسلحته التي سيعتمد عليها لتحقيق ذلك الهدف..
* المريخ وبرغم جراحات السنين.. وكثرة التأوهات والأنين.. يظل هو نفسه ذلك الفارس الأفريقي المغوار والذي تهابه الأبطال.. ويقود تشكيلته مجموعة طيبة ومنسجمة من النجوم، مع جهاز فني قادر على إدارة المباراة بما يحقق لها الهدف المنشود… ولدينا نحن فرصة التمني كذلك.. ونتمناها إنتصاراً أو تعادلاً إيجابياً يحمل الزعيم إلى دور المجموعات ويدفع بالليبي إلى الكونفيدريشن..!!
حواشي
* من الإيجابيات الحاضرة هذه المرة أن المسؤول الأول عن الفريق في مجلس الإدارة موجود مع الفريق ومتصدي للمسؤولية عن قرب بدلاً عن الإدارة عن بعد… تلك البدعة التي اعتدنا عليها مع أبوجريشه..!!
* قصة التذاكر التي عليها شعار الهلال من الألاعيب التي قصد منها التأثير على البعثة مع تصرفات أخرى متوقعة كان يجب على البعثة الإدارية أن تقتلها في مهدها… طالما أنها تأكدت أن من سلمها لإستقبال الفندق ليس معروفاً..!!
* عاد الجكومي من تركيا.. مع أول وفد في التأريخ لشراء نجيل.. وأعلن مؤتمراً صحفياً اليوم السبت.. هو نفس يوم مباراته الفاصلة والمصيرية…!!
* الناس منشغلة بمباراة بلوغ الدور القادم والجكومي لديه حفلة للشو الإعلامي..!!
* هلال الساحل أيضاً يخوض مباراته المصيرية أمام بيراميدز المصري اليوم خارج أرضه… للمرة الثانية… بعد أن إختار خوض المباراتين بمصر..!
* خسر الأولى بهدفين وينتظر التعويض اليوم في مهمة ليست بالمستحيلة رغمة صعوبة الحسابات…!
* نرجو أن تستكمل بقيةالخطوات المتبقية في الإستاد الأوليمبي لأنه سينقذ سمعة السودان في دور المجموعات وفي السنوات القادمة ولن يضطر أحد للعب خارج الحدود..!!
التعليقات مغلقة.