الدويم.. سد النيل الأبيض المنيع… بقلم: عبدالله ودالشريف
لن تؤتى النيل الأبيض من مدينة الدويم ولن تكون الدويم ممرا للعملاء والخونة والمارقين من مليشيات دقلو الإرهابية ومن ساندها ومن عاونها ومن مولها.
الدويم عصية على الاختراق او العبور… فها هي تخرج وخرجت بالأمس عن بكرة أبيها رجالهاََ.. نسائها. شيبها وشبابها.. فتيانها و فتياتها..كهولها. وشيوخها.. الكل قد خرج وقد أقسم قسم الولاء لله ثم للوطن وللدويم الباسلة.. الا يدخلن علينا خائن او مرتزق او عميل. أقسم وقد ابر بقسمه.. فأفواج المستنفرين.. وبواسل الجند والمتطوعين.. قد سدوا الآفاق.. وهم يتدافعون لصد العدوان.. ََودحر المعتدين.. أنظروا لنسور الجو الأبطال وهم يدكون حصون العدو في معاقله وملاذاته.. لا يتركون له منفذا إلا وقد أوسعوه بالحمم وفجروه بالبراكين.. وهاهي الطائرات تلاحقهم في نعيمة و العلقة وفي ود الزاكي.. فتحصدهم حصدا وتجعلهم كالرمم.. كبدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح مما جعلهم يتراجعون يولون الأدبار شمالا إلى مدينة جبل الأولياء مخلفين وراءهم عشرات القتلى الذين تناثروا في البطاح الطاهرة لضواحي مدينة الدويم لتلتهمهم صقور الجو.. وتتخطفهم السباع والوحوش.
ليتكم سمعتم قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام (لا عاصم اليوم َمن أمر الله إلا من رحم).. .ونحن نقول لا عاصم اليوم لكم من قصم الظهور إلا من رحم ولا نعدكم برحمة ولا شفقة.. فالسحل َََوالطحن هو مصيركم.. والنار مأواكم َو بئس المصير.
التحية لرجالات الدويم قيادات وقادات.شعوبا وقبائل الذين وقفوا يدا واحدة خلف القوات المسلحة يسطرون المجد ويكتبون التاريخ بمداد من نور. فنسور الجو متأهبة لكل مغتصب تسول له نفسه الاقتراب من أسوار هذه المدينة المحصنة بنور القرآن وابتهال ودعاء شيوخها ودوي تلاوة القرآن الذي يهدر في ارجاء هذه المدينة المؤمنة فتقشعر منه جلود كل طامع توعز له نفسه البائسة ان الدويم يمكن أن تكون بوابته َ. لنصر شيطاني زاىف. .
تبت أيادي المعتدين الجنجويد.
التعليقات مغلقة.