بقلم: عبدالله ودالشريف
بعد سلسة الأخبار والمقالات التي نشرناها مسبقا حول قضية فتح بلاغ وإغلاق محطات وقود في مدينة الدويم بولاية النيل الابيض، ننشر أدناه التعقيب الذي ورد من مكتب الإعلام بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة مجلس الوزراء
الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس
التاريخ ١٥ مايو ٢٠٢٤
الاخ الكريم/ الاستاذ الصحفي
عبد الله ود الشريف
صحيفة التيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / رد صحفي
تشكر الهيئة لكم تناولكم الموضوعي لقضايا المواصفات والمقاييس ، وبخصوص ما ورد في مقالكم بعنوان ( بلاغ للنائب العام .. شبهة فساد بهيئة المواصفات) وتوضيحًا للحقائق للرأي العام بناءا على حق الرد الصحفي نفيدكم بالآتي:
١- تعمل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وفق قوانينها المجازة منذ العام ٢٠٠٨م ومن بينها قانون القياس والمعايرة الذي منح الهيئة حق معايرة طلمبات الوقود في كل أنحاء البلاد.
٢- بخصوص معايرة الطلمبات المذكورة بمدينة الدويم فإن مكتب المواصفات بالمحلية قد قام بدوره كاملًا وفق صلاحياته واختصاصاته وتنفيذا للقانون بوقف الطلمبات المخالفة وفتح بلاغات لدى الجهات المختصة .
٣- ولأن عمل الهيئة يقوم أصلًا على تصحيح الاوضاع وفق القانون أيضًا ، والأصل في العمل هو إزالة المخالفة واستمرار الخدمة فإن رئاسة الفرع بولاية النيل الابيض وبناءا على سلطاتها واختصاصاتها التي كفلها لها القانون قد قامت بعملية المعايرة للطلمبات المذكورة وازالة المخالفة المانعه لمزاولة عملها وذلك تقديرا للموقف الدقيق الذي تمر به البلاد جراء الحرب ومنعا لحدوث أي أزمة في سلعة الوقود وتكدس العربات .
٤- نؤكد أن الهيئة أيضا حريصة كل الحرص على تطبيق القانون لذلك فإن البلاغات المفتوحة لا زالت قيد النظر من الجهات العدلية .
عليه نفيدكم بأن الهيئة تعمل بمبدأ الشفافية والحرص على حماية حقوق المستهلك والمال العام والاقتصاد الوطني وأنها جهة قومية رقابية ووقائية لا تهدف للتجريم بل تعمل لتصحيح الاوضاع الفنية واستمرار الخدمات الحساسة حتى لا يتضرر مقدم الخدمة و المواطن .
ختامًا نشكر لك تواصلك مع الهيئة وإن ابوابنا مفتوحة لكم لأي استفسارات او ملاحظات يمكن أن تفيدكم في حصولكم على المعلومات والتثبت والاستوثاق منها قبل نشرها حفاظًا على سمعة ونزاهة مؤسسة وطنية تعمل بحيادية ومهنية وصبغة قانونية .
ولكم الشكر،،
العلاقات العامة والاعلام
التعليقات مغلقة.