عااجل.. اخيرا.. الجيش يعلن محاصرة الدعم السريع في *الإذاعة والتلفزيون*

الخرطوم:نفاج نيوز

اكد الجيش السوداني، الأحد، إنه يحكم الحصار على قوات الدعم السريع في محيط الاذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان التي تشهد معارك ضارية بين القوتين منذ أسابيع.

وقال الجيش، في بيان مقتضب إن هناك “هروب جماعي لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من معارك محيط الإذاعة وانهيار وشيك لمواقعهم”.

ونشر الجيش، مقطع فيديو مصور من أعلى فيما يبدو أنه بطائرة مسيرة، يُظهر تواجد بعض عناصره في الشوارع القريبة جدًا من مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وانتشرت أعداد مقدرة من قوات العمل الخاص التابعة للجيش خلال اليومين الماضيين في أحياء أبو روف وبيت المال والملازمين القريبة من مقر الاذاعة والتلفزيون.

ودون العقيد إبراهيم الحوري وهو ضابط في الإعلام العسكري التابع للجيش على حسابه في فيسبوك، الأحد، قائلا إن قوات الجيش طوقت قوة الدعم السريع المتمركزة داخل مباني الإذاعة والتلفزيون المطلة على نهر النيل من ثلاث اتجاهات وشدد أنه لم يتبقى لهذه القوات سوى خيار التسليم أو المواجهة – حسب تعبيره -.

وأفاد مصدر عسكري بأن قوات من الجيش تمكنت من السيطرة على حي أبو روف شرقي وسط أم درمان بعد معارك أمس السبت مع قوات الدعم السريع، وفرض حصار على قواتها المتمركزة في مباني الاذاعة والتلفزيون.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي خارطة لمدينة أم درمان تظهر حصار قوات الجيش لمباني الإذاعة والتلفزيون في شكل هلال مفتوح شرقا على نهر النيل.

وضيق الجيش، في الأسابيع الماضية، الخناق على قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان حيث استطاع استعادة السيطرة على بعض أحياءها السكنية، كما تمكن من إرسال عتاد عسكري من مقر قاعدة كرري شمالي المدينة إلى قاعدة المهندسين جنوبي أم درمان.

ومن شأن سيطرة الجيش على أم درمان، قطع إمداد قوات الدعم السريع من العتاد والمعدات العسكرية والعناصر التي تصله من إقليم دارفور، مما يعزز حظوظه في إعادة السيطرة على الخرطوم والخرطوم بحري في وقت وجيز.

وظل الجيش منذ اندلاع الحرب يُدافع عن قواعده وينسحب من الأخرى، لكنه تخطى هذه المرحلة التي يُطلق عليها امتصاص الصدمة وإنهاك العدو، ليبدأ المرحلة الثانية في الانفتاح.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد