* يعيبون على أهل المريخ كثرة شكواهم من ظلم التحكيم، ويعتقد الأهلة أن إعلام المريخ يبالغ في نقده للحكام، ويضخم أخطاءهم ويصورهم في هيئة المتآمرين على الفرقة الحمراء، ويزعمون أن معظم الأخطاء التحكيمية التي يتناولها الإعلام الأحمر طبيعية وعادية، وأن التحكيم مثل لعبة كرة القدم يستند في أساسه على تقديرات إنسانية تقبل الخطأ والصواب.
* نقول لهؤلاء وغيرهم راجعوا شريط مباراة المريخ الماضية أمام الفلاح عطبرة، وهي الأولى للفريق في الدوري الحالي، وشاهدوا ما فعله الحكم الدولي عبد العزيز جعفر فيها، لتعرفوا أسباب ومبررات كثرة شكوى المريخاب من التحكيم في السودان!
* لاحظنا مع كثيرين أن هذا الحكم انصرف لاحتساب مخالفات وهمية على المريخ منذ بداية المباراة، ولم نتوقف عندها طويلاً، مع أن الحكم احتسب مخالفة من كرة اصطدم فيها لاعبان من الفلاح، ولم تشهد أي تدخل من لاعب المريخ وجدي عوض، وقد أثبتت الإعادة تلك الحقيقة، وأكدت أن وجدي لم يتداخل في الكرة أصلاً ولم يمس اللاعبين، وأن الحكم كان على بعد خطوات قليلة من موقع الكرة، وكانت لديه زاوية رؤية مفتوحة، ومع ذلك اتخذ قراراً دفع لاعبي المريخ للتعجب!
* نسأل: هل هناك أي حكم في العالم يستطيع أن يتغاضى عن المخالفة الواضحة التي ارتكبها مدافع الفلاح مع النيجيري موسز المنفرد تماماً بمرمى الخصم في الحصة الثانية للمباراة؟
* لم يلعب المدافع على الكرة مطلقاً ولم يفلح في الوصول إليها، بل عرقل المهاجم المنفرد من الخلف وأسقطه أرضاً، ومنعه من التسديد وحرمه من فرصة سانحة لتسجيل هدف، ومع ذلك مرت الحالة مرور الكرام مع أنها كانت تستدعي احتساب ركلة جزاء للمريخ وطرد المدافع على الفور.
* إذا قبلنا الافتراض القائم على أن الهجمة المريخية كانت مرتدة وسريعة وأن الحكم (الدولي) عجز عن مجاراة سرعتها، ولم يلحظ المخالفة لبعده عنها، فما عذر الحكم الدولي المساعد محمد عبد الله نيالا في التغاضي عن حالة شاهدها كل من كانوا داخل الإستاد ومئات الآلاف خلف الشاشات؟
* بعدها شاهدنا كيف تغاضى الحكم (الدولي) عبد العزيز جعفر عن مخالفة كبيرة حدثت لحظة تسديد لاعب المريخ محمد هاشم التكت للكرة في المرمى، حيث دخل عليه مدافع الفلاح بعنف مبالغ فيه، وكاد يحطم ساقيه، ولولا أن التكت اجتهد لتجنبه لتعرض لإصابة عنيفة كانت قد تتسبب في إنهاء مسيرته الكروية تماماً.
* لعب التكت الكرة في المرمى وحاول تجنب المدافع المتهور ومع ذلك تعرض للإصابة، وتغاضى الحكم عن الحالة، ولم ينذر المعتدي مع أنه استحق الطرد المباشر لعنفه الشديد وتعمده إيذاء الخصم.
* بمثل هذه الأخطاء التحكيمية الجسيمة وبتغاضي الحكام عن مخالفات أوضح من الشمس لصالح المريخ (تحديداً) خسرت الفرقة الحمراء نقاطاً غالية أفقدتها عدة بطولات، وما فعله الحكم الدولي عبد العزيز جعفر في مباراة أمس الأول يمثل نذير شؤم لما يمكن أن يتعرض له المريخ من الحكام في موسم جديد تعشمنا أن يكون خير من المواسم التي سبقته.
* أول الغزو أخرق يا حكام السودان.
* ينبغي على لجنة التحكيم المركزية أن تراجع شريط المباراة لتقف على الأخطاء التي أشرنا إليها، وتشاهد ما فعله حكم دولي شاب، يفترض فيه أن يقدم ما يثبت أحقيته بالشارة الدولية التي حصل عليها في عمر صغير.
* يبدو أننا سنضطر إلى إضافة اسم عبد العزيز جعفر إلى القائمة السوداء التي تضم أسماءً كثيرة لحكام ساموا المريخ سوء العذاب في مسابقة الدوري غير الممتاز!
* بلنتي وطرد تغاضى عنهما الحكم في أول مباراة دورية للمريخ والقادم أسوأ بكل تأكيد.
*آخر الحقائق*
* نتمنى أن يكون مجلس المريخ قد حسم ملف التدريب بالتأمين على التعاقد مع مدرب جديد يتمتع بالكفاءة وقوة الشخصية والخبرة بالبطولات الإفريقية.
* في كل الأحوال ينبغي على المجلس حسم هذا الملف بسرعة لأن الوقت من ذهب.
* إما التعاقد مع مدرب صاحب قدرات أعلى وخبرات أفضل أو بالتأمين على الغرايري الذي أدار فريقه بطريقة (دعوني أعيش)!
* تحدث التونسي عن توني وأكد أنه تمسك به وأن الاستغناء عن النيجيري تم بقرار إداري وتجنب الحديث عن الكاميروني توماس مع أن حازم حمله مسئولية الاستغناء عنه بادعاء أنه (قصير القامة)!
* قيمة عقد توماس كانت مناسبة مع السقف الملعون، والاستغناء عنه لصالح السعيدي المتواضع يتحمل مسئوليته الغرايري منفرداً.
* السعيدي طويل (طولاً يجنن)، فلماذا استفاد المريخ من طوله؟
* حتى لو قبلنا حديث الغرايري عن السقف المالي المنخفض فسنسأله: هل كان هناك ما يستدعي ضم ثمانية أجانب مستوياتهم أقل من مستويات الوطنيين؟
* ألم يكن بمقدوره أن يضغط على الإدارة لضم اثنين أو ثلاثة فقط من الأجانب أصحاب المستويات العالية بنفس القيمة التي ضم بها المجلس الكوتة الحالية؟
* يتم حشو ربع الكشف بأجانب متواضعي المستوى ويقبل المدرب ويجني رأسه ثم يتعلل بالسقف المنخفض!
* في كل الأحوال ينبغي على المجلس أن يحسم أمره ويسرع وتيرة عمله سيما في ملفي التدريب والإستاد.
* لن يحقق المريخ أي نجاحات في دور المجموعات إذا لم يخض مبارياته في ملعبه.
* قرأت الاعتذار الرقيق الذي كتبه الزميل الصديق عبد الخالق ود الشريف اي وأشكره عليه لأنه سبقني وأخذ الفضل مني.
* أعتذر له إن أغلظت عليه وأتمنى أن يقبل اعتذاري مراعاةً لصداقة وزمالة امتدت قرابة الثلاثة عقود.
*الاعتذار واجب للقراء أيضاً لأننا شغلناهم بما لا يفيد وأشهدهم أنني حاولت تجنب تلك المعركة بقدر ما استطعت ثم فقدت صبري.. وحدث ما حدث.*
*آخر خبر: له ولهم العتبى حتى يرضوا*
التعليقات مغلقة.