تقرير: نفاج نيوز
في البدء اوضحت أم ايمن انها قامت بشراء مستلزمات المدرسة من سوق بحري من كراسات وكتب واقلام وزي مدرسي مضيفة ان لديها ثلاثة ابناء وقالت إن سعر دستة الكراسات بلغة ٣٥٠٠ جنيه واوضحت انها اخذت ما يكفي لحاجة ابناءها وقامت بتوزيعها فيما بينهم واوضحت ان مستلزمات المدرسة كل عام في زيادة مستمرة مقارنة بالسنوات التي مضت.
فيما قالت فاطمة الزهراء انها تشتري مستلزمات مدارس ابناءها من كراسات وكتب وحقائب قبل فترة من الزمن وتضعهم بالمنزل واكدت أن الاسعار تكون اقل لان هناك بعض التجار يستخدمون الضغط علي الاسر وهو زيادة السعر ما يضطر الأسر ان تقوم بشراء ما يحتاجة ابناءها.
(حقيبة المدرسة هي مأ ابدأ بها) هكذا بدات نهاد السر ربة منزل حديثها قائلة انها تقوم بشراء ما تبقي من المستلزمات من كراسات وكتب مدرسية واقلام لابنائها الثلاثة الذين يدرسون بالمرحلة الابتدائية واشارت انها عندما تعتزم شراء الحقائب لابنائها تبحث عن الحقيبة الجيده الجودة العالية لكي لا تتلف قبل نهاية العام لأن الوقت الحالي والظرف الاقتصادي لايسمح لنا بتبديد الاموال اضافة ان الاسعار باهظة الثمن.
وفى ذات السياق تحدث الينا عبد العظيم محمود صاحب مكتبة ببحرى قائلا
كان هنالك اقبال في المواسم السابقة مع افتتاح المدارس كذلك حركة الاقبال للقوة الشرائية تكون بنسبة ١٠٠% فى الاسبوعين قبل انطلاقة العام الدراسي لكن من المؤسف حجم التردد كان من السيدات والطلاب والطالبات خلال الاعوام الماضية نحن مررنا بمنعطف خطير جدا جدا لان عدد كبير من الكتب والكراسات تكدست وعدد كبير من الاقلام والالوان تلفت والحبر جف حتي اقلام الرصاص في السوق عندما وصلت البضاعة الجديدة لم نستطع أن نتخلص من المتراكم لان الاطفال بحبون التجديد ووصلنا لمرحلة “قربنا” سنعلن إغلاق المكتبات نسبة لكل ذلك واغلاق المدارس لفترات طويلة هناك اسر تتردد علينا لكن اكثرهم ياتي للسؤال فقط عن الاسعار ويذهب.
التعليقات مغلقة.