(مافي عيشه بلاك بتبقى) .. نقطة ضوء بقلم مصطفى إبراهيم ✍️

 

nogttdoo23@gmail.com

عواد ماهر ومطرب من زمن تاني، موسيقار و(كوم) من حكاوي واغنيات وحلم وأماسي.

إن همس كان شوقًا وان تغنى ففي صوته احلى نغم.

له مقدرة على تطويع الألحان وضع لنفسه بصمة تخصه في ظل عالم متشابه اول ما تسمع اللحن بتعرف انو ده محمد الأمين أو الباشكاتب كما يحلو لمحبيه.

” ابواللمين ” بشبه لي القهوة في قدرتها على تعديل المزاج والإلفة البينها ومتعاطنها البشكل نوع من الإدمان المحمود.

قبل كل إعلان حفل بتتكون حالة من حالات الاستنفار والطوارئ على مستوى المشاعر والأحاسيس من قبل المحبين لفنه، لأنو بحرارة الشوق حيغمرهم.

وبيقولوا في خاطرهم انه سوف يأتي.

ويأتى الاسمر الفتان الما بجود بمثلو زمان .

وما إن يعتلي المسرح حتى تسمع أصوات تصفيق وصفير معلنه عن عشق مباح بينه وبين محبيه.

اما عندما تبدأ وصلة العود بتحس انو أصاب القوم حالة من الجنون والفرح الهستيري وبتسيل مشاعرهم جداول.

جمهور من كل الأعمار والسحنات وده الشخص الذي استطاع أن يوحد البلد دي!! بعد ما أرهقها السياسين واتعبتها النُخب.

استطاع الباشكاتب انو يكون لسان العشاق، وصوتهم ورفيق أمسياتهم وحكاويهم الداخرنها للحبيبات.

تحدث بلسان الشعب عندما ضاقت مواعين الحرية وغنى للثورات وللجماهير.

مرض الباشكاتب في الولايات المتحدة الأمريكية ومرض السودان بهذه الحرب فأصبح الهم بدل واحد همين.

رحل محمد الأمين خارج أسوار الوطن وكأنما توجد قطيعة بين هذه البلاد ومبدعيها.

ليس لنا على الموت سلطان لذلك لسان حال من احبوك انو لو بنقدر نشيل من العمر وقتنا ونوهب ليك عقاب عمرنا لفعلنا.

أصبحنا من بعده فارغين كفؤاد ام موسى الا من بعض ذكريات ومواقف ، وزاد وشجون،واغنيات موسمه بالخلود تحمل صلاحية مدى الحياة.

من بعدك ما بنضوق في الدنيا متعة وكل زول غيرك نملو.

لك واسع الرحمة وفراديس الجِنان.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد