منسق حكومات دارفور: التفاوض بين الجيش والمليشيا *غير شرعي*

الخرطوم: نفاج نيوز
اكد المنسق العام لحكومة ولايات دارفور، معتصم يوسف تاييدهم لحديث الفريق ياسر العطاء عن القضاء على المليشيا.
وقال في تعليقه على مفاوضات جنيف المرتقبة بين الجيش السوداني والدعم السريع، كل من يعتقد إن الوضع في السودان يمكن حله باي مفاوضات ثنائية بين طرفين يعتبر جاهلا لتعقيدات المشهد السوداني، ونبه الن أن الجيش الان لايعتبر الطرف الأوحد المحارب ضد الجنجويد، هنالك لاعبين اخرين ايضاً قدموا الغالي و النفيس من اجل تراب الوطن بالاشارة إلى دور القوة المشتركة لحركات الكفاح التي كسرت شوكة الجنجويد في دارفور و منعتهم من التقدم في كل المحاور في شندي و الخرطوم و الدندر و الفاو و الجزيرة و كردفان و الدبة وبسطت سيطرتها على اهم الحدود الدولية للسودان في مثلث ليبيا و السودان و تشاد.
وأضاف المنسق معتصم يوسف، في تصريح صحفي، هنالك المستنفرين من كافة أبناء الشعب السوداني لعبوا كذلك دورا كبيرا إلى جانب الجيش والحركات المسلحة ويقف خلفهم جميعا الشعب السوداني الذي يعتبر جميعه ضحايا لجرائم الجنجويد.
واوضح معتصم لذلك الجيش لا يملك قرار التفاوض مع الجنجويد او التنازل عن أي شي من حقوق الضحايا و سيادة السودان وتابع السلام غاية سامية لانرفضها لكن لن يقبل اي طرف بمفاوضات نتيجتها مساومة سياسية تعطي اي دور سياسي للجنجويد في الحياة السياسية او إعادتهم للمشهد السياسي او يحفظ لهم اية مكاسب اقتصادية لجهة انه سيكون بمثابة تأجيل للحرب وإتاحة فرصة للجنجويد للاستعداد لمعركة أكبر.
وأردف يوسف نرفض اي تفاوض نتيجته لا تضمن محاسبة الجنجويد على جرائمهم و تجريدهم من السلاح .
ومضى للقول: اي تفاوض لابد أن يتم على أساس وطني مؤسسي بين الحكومة السودانية كممثل وطني لكل الأطراف (الجيش، الحركات، الشعب، المستنفرين) يمثل سيادة الدولة والجنجويد لاستسلامهم فقط مع وضع ترتيبات أمنية لتجريدهم من السلاح و دمج الصالحين منهم في المؤسسة العسكرية بعد علاجهم و تأهيلهم نفسيا.
واضاف الجلوس بإسم (طرفين) الجيش و الدعم السريع يعتبر تفاوض غير شرعي مخرجاته لا تهم بقية الأطراف (القوة المشتركة، الشعب السوداني، المستنفرين) بالتالي الجيش سيكون عزل نفسه تماما من الخط الوطني الرافض للجنجويد والمساومة معهم .
وثمن منسق حكومة ولايات دارفور
التحرك الدولي والإقليمي لبحث فرص التفاوض، وأردف هذا يؤكد هزيمة الجنجويد – حسب تعبيره- ونحن من طرفنا نرفض اي تفاوض او اتفاقية مع المليشيا.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد