نوح السراج يكتب بعد شهادة وأشادة رئيس مجلس السيادة.. مات الكلام
مات الكلام مثل مصري قديم يضرب في حالة الاتفاق على شي ما بين مجموعة أو بين اثنين من الناس اي كلام يأتي بعد الاتفاق يبقى مجرد كلام لا قيمة له، هذا المثل ينطبق تماما على الذين ظلوا يهاجمون الأداء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بمناسبة ومن غير مناسبة دون ان يتحروا الدقة فيما ينقلونه من معلومات في كتاباتهم مما افقدها المصداقية والمهنية وليت هؤلاء تكبدوا مشاق الحضور لمعرفة الحقيقة على الواقع والتحري من معلوماتهم من مصادرها حتى يقنعوا القراء بكتاباتهم ولا يجعلوا من أنفسهم عرضة لسخرية وتندر القراء فالقارئ السوداني ذكي وحصيف ولماح يعرف تماما الهدف من الكتابة إذا كانت لأغراض شخصية أو لتصفية حسابات أو لصالح مجموعة معينة فالعلم بالشي ولا الجهل به هو الوسيلة الناجعة التي تجعل من الكاتب اسم كبير وتجعل من كتاباته نبراسا مفيدا يدفع إلى الأمام ولا يهدم بنقد لا يستند على شي غير وجهة نظر شخصية لا تمت للمهنية الصحفية بصلة..
ولن تغيير من الصورة الجميلة التي رسمها العاملون في الهيئة بالأداء، الجيد والمثابرة والعمل على تقديم خدمة إعلامية متميزة لتلفزيون وإذاعة السودان يتشرف بها كل السودانيين في الداخل والخارج وقد جاءت شهادة وأشادة سعادة السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأداء المتميز للهيئة في وقتها تماما تكريما وتحفيزا لكل العاملين في الهيئة بقيادة مديرها الهمام الأستاذ إبراهيم البزعي وأركان سلمه وبمثابة وسام من الماس على صدر كل العاملين في الهيئة فردا فردا… إنها إشادة بلا شك ستلقى مزيدا من الأعباء ومزيدا من الجهد للحفاظ على الأداء المتميز والارتقاء به إلى أعلى الدرجات… وبلا شك الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحتاج لجهد وفكر كل السودانيين العمل سويا ولذلك تظل أبوابها مفتوحة على مصراعيها لكل صاحب جهد أو فكرة جديدة تكون إضافة حقيقة لجملة الإنجازات التي تحققت حتى الآن في الهيئة ونالت رضا كل العاملين فيها.. ليس هناك حاجب يحول بين الصحافة والهيئة فكل المعلومات متوفرة وسجل الإنجاز جاهز على مرأى ومسمع كل الناس اللهم الا من أبا.. فمتى ما كانت النوايا صادقة يبقى من السهل جدا أن نعمل سويا يدا واحد من أجل الإرتقاء بالإعلام في السودان فتعالو تجدوا كل العاملين على أهبة الاستعداد لاستقبالكم بكل الود والترحاب وتقديم كل مايلزم من معلومات.
التعليقات مغلقة.