احتجاجات وسط المتقدمين لوظائف التدريس في كسلا

كسلا: انتصار محمد أحمد
في صباح يوم مليئ بالأمل والتفاؤل كانت وزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا، أعلتت في وقت سابق عن وظائف شاغرة للتعليم وذلك للنقص الحاد في عدد المعلمين والحوجة الماسة في مدارس الولاية المختلفة؛ المكتظة بالطلاب وذلك من اثر الحرب وكثرة الوافدين من مناطق النزوح.
التقديم للوظيفة قاد الكثير من مواطني ولاية كسلا من نازحين وغيرهم من حملة الشهادة الثاتوية والدبلوم والشهادة الجامعية للتحرك إلى محلية ريفي كسلا من اجل التقديم لوظيفة التدريس، وهناك تم تسجيل المتفدمين للوظيفة بكل الشهادات دون فرز، واكتملت الإجرآءات التي من ضمنها كانت رسوم المعاينة الفي جنيه سوداني لكل متقدم وبعد اكتمال كل الترتيبات من اللجنة المنظمة، طُلب من المتقدمين انتظار موعد المعاينات الذي سيكون قريباً –وفقاً للجنة-.
تطوير المناهج
تعتبر وزارة التربية والتوجيه من أميز الوزارات في معظم دول العالم وهي تعمل على تطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمبن لتحسين جودة التعليم وتعمل على الإشراف في المدارس من أجل تحسين البيئة المدرسية وتطبيق المعايير التعليمية وتوفير الكتاب المدرسي والإجلاس للطلاب وتنظيم الامتحانات عبر لجان تقوم بذلك وأيضا تفوم بتعيين المعلمين إذا اقتضت الحاجة بعد إجراء الاختبارات والمعاينات حتى يتم تعيين الكفاءآت لجهة أن التدريس أمانة.
احتجاجات بعض المتقدمين
بعد أن أعلنت إدارة التربية والتعليم الابتدائي في محلية ريفي كسلا للمتفدمين لوظيقة التدريس بأن المعاينات ستجرى يوم الأربعاء 5-11=2025م، الساعة السابعة صباحاً في مباتي المحلية ب”شمبوب” بحضور وزير التربية والتوجيه عثمان عمر عثمان، ووفد من اللجنة المنظمة من معلمي وإدارات مرحلتي المتوسطة والابتدائية، كانت المفاجئة عندما وقفت المتقدمة للوظيفة (د) أمام اللجنة للمعاينة وهي من حملة شهادة الدبلوم إذ تفاجأت بان تم رفضها من قبل اللجنة بحجة أن اللجنة تستوعب حملة الشهادة الثانوية والجامعية فقط، وهنا (جن جنان) المتقدمين من حملة شهادة الدبلوم وغضبوا وثاروا ورجعوا إلى ديارهم وفي نفوسهم الكثير من الاستفهامات، حول لماذا لم يُخطروا من قبل بأن “الدبلومات” ممنوعة حتى لاياتوا حاملين معهم الآمال الكبيرة لتتحطم بهذه الطريقة الغير لائقة.
شروط اللجنة
إلتقى فريق صحيقة (نفاج نيوز) بالمتقدمة للوظيفة (ل) والتي تقول كان من المفترض ان تضع اللجنة شروطها قبل التقديم حتى لانقع في مثل هذا الخطأ ونطمح في شي ليس لنا فيه يد.
وفي ذات الإطار إلتقيتا بالمتقدمة للوظيفة (ج) التي تقول إنها أتت من منطقة نائية من ريفي كسلا وتركت طفلتها الرضيعة في المنزل، وانها كانت تأمل في الحصول على الوظيفة من أجل تحسين وضع أسرتها ومساعدة زوجها الذي يعمل في مجال الأعمل الحرة ويعتبر من ذوي الدخل اليومي المحدود وانها تسلفت من جارتها ثمن المواصلات؛ ورغماً عن ذلك عادت بخيبة أمل كبيرة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.