الجبهة الشعبية المتحدة تعقد مؤتمرها الثاني وترسل العديد من الرسائل
كسلا: محمد سيف
أشاد ممثل حكومة ولاية كسلا، مدير عام وزارة الشباب والرياضة المكلف، الباشمهندس آدم جرنوس، بالمشاركات الفاعلة لشباب الأورطة الشرقية والجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في مختلف المحافل والأنشطة التي أقيمت في الولاية.
وأكد جرنوس لدى مخاطبته بقاعة الرواد في مجمع دار الخير بكسلا نهار اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثاني للجبهة، أكد أن المؤتمر يمثل وثبة جديدة للتحرير والعدالة وكل السودان يتجه نحو التنمية والإعمار، واعتبره رسالة تأكيد بان الجبهة متحدة من أجل رفع الوعي والإسهام في تنمية كل السودان.
من جانبه أوضح رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، الأمين داؤود، أن الجبهة تعمل من أجل أن يكون الإقليم الشرقي المنصة الوطنية لبناء السودان الجديد، مشيرا الي أن موقف الجبهة كان واضحا تجاه معركة الكرامة وظلت تدافع عن طريق جناحها العسكري الأورطة الشرقية إلى جانب القوات المسلحة للزود عن حمى الوطن
ودعا الأمين الدولة أن تعي بعد الحرب بضرورة تعبير شرق السودان عن مطلوباته سياسيا ومدنيا عبر الفعل المدني وأن تكون معالجة الأزمات من منطلق الحوار والنضال المشروع وليس عن طريق المعالجات الأمنية، وأعرب عن رفضهم التام لفرض أية حكومة موازية في البلاد
في السياق أوضح ممثل نظارة البني عامر بكسلا العمدة بيشاي أحمد، انهم يهدفون أن يكون الموتمر شرارة وعي في كل السودان ودعا لضرورة إصلاح النفوس وتوحيد الصف في كل السودان.
في غضون ذلك طالب ممثل وفد الإدارة الأهلية لولاية القضارف العمدة الطاهر الهداب، بضرورة تكوين إدارة أهلية موحدة على مستوى شرق السودان، َودعا لترتيب مختلف القوات لتكون تحت لواء القوات المسلحة.
بدوره قال ممثل كلمة اللجنة التحضيرية، جعفر محمد الحسن، نحي رفاق الداخل والخارج الحريصين من أجل بناء السودان الجديد ونوكد أننا رغم الحرب نريد بناء أنظمة سياسية ديمقراطية في شرق السودان ونعقد مؤتمراتنا بالداخل لاننا جزء من هذه الأرض وأضاف نعتقد ان مظالم الشرق موجودة في مختلف أنحاء السودان، وشرق السودان سيكون منصة لإنطلاقة السودان الجديد.
وأكد الحسن أن حضور الموتمر يتحاوز ٥ آلاف من المصعدين من كل الولايات ونمثل إقليم جغرافي نعتز به والموتمر فرصة لأبناء وبنات الإقليم لنقاش التخطيط السياسي والاقتصادي، ومضى للقول سنعمل على تجديد القيادة ونشكر كل جماهيرنا وعضويتنا بمختلف فئاتها ونريد ان نمارس السياسة عبر الأحزاب.
التعليقات مغلقة.