*من رحم المعاناة.. أبوبكر محمود.. حصاد التعاطف العالمي*
سنظل نكتب ونقف بشدة مع اهلنا في فاشر السلطان
والعالم كل يوم يظهر تعاطفا غير مسبوق مع اهل السودان الذين صبروا لثلاثة سنوات على تجاوزات التمرد.
التدافع للمعسكرات وجذوة الاستنفار اشتعلت في كل مكان.
الحكومة عطلت كل شئ لأجل كرامة هذا الشعب الأبي
دول كثيرة غيرت انتهاكات الجنجويد وفظائعها بالفاشر وجهة نظرها السالبة تجاه السودان وعرفت من هو الجاني والمعتدي الاثيم.
تركيا وإيران واليمن وعدة دول عبرت عن استعدادها للوقوف مع السودان.
ابوظبي ترتجف من الخوف لأن الله يمهل ولا يهمل ولكل ظالم نهاية.
الفاشر حتما ستنتصر بكرامات الشيوخ وحفظة القران ونقاء قلوب أهلها.
الان تغيرت المعركة لمصلحة الشعب السوداني وانقلبت الموازين وشربت المليشيا الباغية من كاسات الإدانة والان هي على وشك أن تحسب ضمن منظومة الجماعات الإرهابية.
سرقتم أموال المواطنين وسياراتهم وذهبهم حتى المؤسسات الخدمية لم تسلم منكم عطلتم الحياة برمتها لكن السودان حتما سيعود أقوى.
هذه سانحة كبرى لنتوحد وننبذ القبلية والعنصرية كلنا في هذا التوقيت سودانيين فقط لأن المعركة للبقاء والحفاظ على تراب وعزة السودان بصدق وبلا مواربة ننظر لمصلحة الوطن.
حتى جماهير كرة القدم في دول العالم المختلفة رفعوا لافتات تساند السودان وتعير حكومة الإمارات عديمة الحياء وعديمة الرحمة ومدعية الإنسانية بالكذب.
الشعب برمته يقف مع قيادته في هذه الملحمة التي لا تقبل التراخي والاختلاف ممنوع في هذا التوقيت
نحن شعب صعب المراس وتعرفنا الدول العظمى حتى الإمارات هذه استعانت بالقوات المسلحة السودانية في عاصفة الحزم.
كسرة أخيرة
جامعة البطانة يحب أن يكون لها دور كبير في مجتمع شرق الجزيرة وأنها في كثير من المناشط غائبة عن المجتمع لماذا لاتكون هناك توأمة بين مستشفى رفاعة التعليمي وجامعة البطانة على نسق التوأمة مابين عدة جامعات حكومية بولاية الخرطوم ومستشفيات تعليمية
ختاما
رحل الزميل الشجاع عمار محمد ادم الذي كان واحدا من أيقونات الصحافة السياسية والاراء الشجاعة وهو جلاد العملاء والقحاطة ومواقفه كثيرة.
رحم الله عمار ذاك الصحفي المغوار.

											
التعليقات مغلقة.