حلفا الجديدة : نسرين عبده
وفي السياق يتحدث المواطن عبدالله حامد الآمين لصحيفة (نفاج نيوز) عن التحديات التي تواجهها المنطقة
تشهد محلية نهر عطبرة بولاية كسلا شرق السودان. وضعا مقلقا في ظل تفاقم عدد النازحين من مناطق شرق الجزيرة هربا من جحيم الحرب ومليشيا الدعم السريع، بحثا عن الآمان والمأوى
حيث بلغ العدد حوالي 20 ألف نازح ونازحة في محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة مما أدى إلى إمتلاء جميع مراكز الإيواء بالمحلية ولكن رغم الإكتظاظ والتكدس مازالت القرية (٦ عرب) تبذل مجهودا إنسانيا كبيرا في إستيعاب مزيد من النازحين بمركز الإيواء المقام بالقرية
وفي السياق يتحدث المواطن عبدالله حامد الآمين لصحيفة (نفاج نيوز) عن التحديات التي تواجهها المنطقة لتآمين المستلزمات الاساسية للنازحين بالإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن الأعداد الهائلة من موجات النزوح التي تعج بها المنطقة تفوق إمكانية المحلية و الدولة في ظل الظروف الراهنة.
وفيما يتعلق بالظروف البيئية للنازحين يقول عبدالله حامد إن الوضع مأساوي جدا خاصة مع قدوم فصل الشتاء فالآسر بينها أطفال ونساء وكبار سن يحتاجون لمخيمات تأويهم من البرد وتحميهم من المخاطر الغير متوقعة وتنقصهم أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملابس وغيرها واصفا الوضع بالكارثي ويناشد عبد الله في حديثه الجهات المختصة من منظمات خيرية وطوعيبن ومسؤولين مجتمعيين للإستجابة لنداء المتأثرين بالحرب وتقديم العون الإنساني الطارئ
لمركز (٦ عرب) المكتظ بالناجين من الحرب لتلبية احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم .
التعليقات مغلقة.