نحمد الله على ارتفاع سقف التعاطف العالمي مع مأساة فاشر السلطان وإن جاء متأخرا
الإمارات دويلة الشر نحن نحترم شعبها وهم مسلمين وأخوة في الدين والعروبة ولكن رئيسها وحكامها في مطب الان.
ماحدث في المستشفى السعودي بالفاشر من تصفية مئات المرضى وصمة عار في جبين داعمي الحرب
اطفالنا الصغار هذه الأيام تحاصرهم الكوابيس بان العدو صار على مقربة منهم لكن مايحدث الان من توحد واستنفار يثلج القلوب
هذه هي معركة الكرامة الحقيقية التي بدأت وستكون حاسمة لعودة شنب الأسد التي غدر بها بايعاز من الإمارات التي جاءت بالشباك.
التعاطف ازداد وشعبية السودان ارتفعت يجب أن لا يقتصر العالم حديثه عن الإدانات والتنديد فقط نريد بيانا بالعمل.
أتعجب لإنسان يتفاخر بقتل الفي مواطن برئ من بينهم نساء وأطفال ويقول أنه أخطأ وغير متاكد من الرقم وأنه سيعيد القتل والرقم والعالم يتفرج.
الجزيرة وكل الولايات انتفضت وتوحدت من حلفا إلى فازوغلي الموضوع دخل اللحم والكل يرفض النزوح والموت من أجل العرض هذه المرة الأمة متسلحة بالسلاح ووعت الدرس الاول.
قرية سرحان التابعة لمحلية المناقل شهدت ملحمة تاريخية مساء الأمس قادها الوالي الخير والطريفي وكيكل خلاصتها الاعلان عن فتح ١٣ معسكرا للاستنفار والعدد مرشح للزيادة.
هذه المرة لاتشبه المرة السابقة كما ذكرت مسبقا
على السلطات والأجهزة الأمنية تعقب المتعاونين والخلايا النائمة في هذه اللحظة المفصلية لأن ماقامت به سلطات محلية امبدة بولاية الخرطوم بالقبض على متعاونين وخلايا نائمة بتلك المنطقة يجب أن ترفع جرعته في جميع الولايات
الارتكازات والمخارج والمداخل يجب أن تراقب بلامجاملة.
إعلامنا الحصة وطن والمعركة معركة بقاء يجب أن نكون قدر المسؤولية.
هذا البلد الطيب سينتصر حتما ضد الباطل
مساجدنا وائمتها ارفعوا سقف الدعاء والتضرع خصصوا يوم غدا الجمعة للوقوف مع جزء أصيل من هذا البلد وقطعة من لحم أهل السودان
اللهم احفظ اهلنا الذين بقوا في الفاشر ومن نزحوا في شتاء قارس يارب العالمين احفظهم من الأمراض والاوبئة وانعم عليهم العافية.
حسنا مافعل وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم حينما أعلن عن مبادرة لعلاج النازحين القادمين من الفاشر.
اللهم احفظ السودان واهلك من دعم التمرد ورد الحقوق للمظلومين.
كسرة أخيرة
معتمد شرق الجزيرة بلة عبد الله خوجلي جلست معه لأول مرة لبضع لحظات وفعلا الرجل يعمل في صمت وكل مافي الامر ان هناك خير وبشارات قادمة إلى تلك المحلية الواسعة.
التعليقات مغلقة.