*من رحم المعاناة.. أبوبكر محمود.. قصة وآخرها لسة*

 

لاول مرة احس بأن أحدى القنوات العربية المحسوبة على دويلة الشر تتعاطف مع كارثة الفاشر التي فطرت القلوب حزنا وشفقة.
القناة استضافت صحفي شجاع وصادق اسمه احمد قرشي والذي رسم معاناة هروب وفرار شيوخ وأطفال ونساء فاشر السلطان وسيرهم عبر طريق طويل وصولا إلي منطقة الدبة التي استقبلت عدد مهول من الأبرياء الذين عكرت المليشيا صفو حياتهم وحولتها الي جحيم

امرأة تحدثت وهي غارقة في نوبة من البكاء عن قتل صهرها علي يد المجرم ابولولو وتشير إلى أن صهرها كان خلوقا ومهذبا وفكاك حيرة.

للاسف الشديد بدأت منظمات الظلم والجبن في صياغة تقارير مفبركة عن المجاعة في شمال دارفور وكادقلي.
نفس المنظمة التي حاكت مع بداية العام الحالي مؤامرة كذوبة عن تدني مستويات التغذية وسط اطفال بعض الولايات وظهور مجاعة في بعض الولايات عادت وكررت نفس الرواية.
هناك مؤشرات وبشريات واقعية توكد أن الإنتاج الزراعي وموسم الحصاد مبشر للغاية في أغلب مناطق الجزيرة والقضارف وسنار والدالي والمزموم والنيل الأزرق.
كل هذه الولايات كفيلة بسد الفجوات في أي منطقة كيف لا وأن التكافل في السودان سيد الموقف وفي هذا المنحي السودان لاينكر دور الاصدقاء والمانحين في هذه المحنة التي تفاقهما تلك المليشيا يوميا بنصرفاتها الغربية.
قطر ومصر والكويت والسعودية والصين ودول كثيرة لم تنقطع مساعدتها الغذائية والدوائية والايوائية لهذا البلد الطيب الذي تنكرت له الامارات التي تدعي الاحتفال هذه الأيام بيوم العلم.
كان علي حكامها الظلمة تنكيس اعلام البلاد حزنا علي الشرفاء في الفاشر التي سقطت بمؤامرة دنيئة من عيال زايد الله لازادهم دنيا ولا آخرة

السودان بخير وإنتاجه وفير
الحكومة عليها أن لا تدقس وتواقف علي هدنة مفخخة وأن أي تنازلات من شأنها تقوية
وتنظيم صفوف المليشيا القادرة
يجب أن تكون شروط الحكومة خروج تلك المليشيا من المدن والأعيان والاقمار الصناعية كشفت أمس أيضا النقاب عن كميات من الدماء التي أهدرت داخل الفاشر وسيارات الجنجويد تحاصر منازل المواطنين وترامب ورباعيته تتحدث عن هدنة.
اسالوا من قطع اتصالات الثريا وأخرجها عن الخدمة ولكن الجيش واعي وكشف تلك الا لاعيب وياخبر الليلة بفلوس بكرة يبقي ببلاش
هدنة مع من والإمارات ومعاونيها وبدون حياء تتدفق امدادتهم للجنجويد ونسور الجو حياهم الله يجقمون الأجانب والمرتزقة في نيالا.
تشاد تتحدث عن غلق حدودنا معها في ادري وهي لم تراعي الجيرة وظلت منفذا لإمداد عرب الشتات وعصابة ال دقلو.
كسرة أخيرة

في حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني تجد أن حكومة الولاية في الوقت الراهن تهتم باي ملاحظات ترد عن الولاية عبر وسائل الإعلام والي الولاية وأركان سلمه يقدرون ويحترمون الإعلام ويهتمون به

لكن هناك وزارة وهي التخطيط العمراني برامجها كثيرة ومهمة داخل الولاية ولكن اخبارها وأنشطتها غير معكوسة بشكل مرضي للمواطن الذي يريد أن يكون ملما بتفاصيل الوزراة الهامة وقرارتها وانا اعلم جيدا أن إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التخطيط بولاية الجزيرة طاقمها مميز
لعل الوزير ابوبكر يراجع ذلك المحور المهم

اخيرا وليس اخرا

المواصفات والمقاييس تقوم بأدوار وطنية كبيرة رغم ظروف الحرب خاصة في دعم الجيش والتعاطف مع أزمة الفاشر وفي ودمدني تقوم المواصفات بحملات مكثفة أسفرت عن جملة من الضبطيات خاصة فيما يتعلق بتعبئة الشاي واللبن المجفف لكن عليها مراقبة من يقومون بغش اللبن الحليب ببعض قري شرق الجزيرة وانا أعني مااقول جيدا
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة ونصر وفتح من الله قريب

التعليقات مغلقة.