يستقبل مستشفى رفاعة للأطفال عدد مهول من المرضي صغار السن من مختلف قري شرق الجزير
المستشفي رغم التأهيل الذي طاله مؤخرا لكنه يعاني من جملة من النواقص
تصور أن محلية برمتها لاتتوفر فيها بالكاد حضانة للاطفال حديثي الولادة وكان من المفترض توفيره بالمستشفي المذكور لانه الوحيد الذي يستقبل ويعالج حديثي الولادة
ويبدو أن إدارة المستشفي قد دفعت بمطلوبات واحتياجات المستشفي المهم لجهات الاختصاص لكنها ماتزال عند محطة محلك سر والأمراض تتربص بالأطفال وفصل الشتاء علي أعتاب الدخول
هناك وطبقا لمصادر عجز في مرتبات العاملين بالمستشفي وان العجز وصل الشهر المنصرم لسبعة مليون جنيه وأن الإدارة تعتمد علي إيرادات الدخول وبعض الخدمات لسد ذلك العجز
اعداد كبيرة يستقبلها المستشفي هذه الأيام من القري المختلفة معظمهم مصابين بالتهابات وأمراض جلدية ظهرت علي السطح مؤخرا وكذلك سوء التغذية وجلها تحتاج الي دعم سوي ان كان من المنظمات أو وزارة الصحة الاتحادية
عدد أسرة المستشفي يحتاج إلي زيادة وإسعاف أيضا وزيادة في عدد الاختصاصيين مع العلم أن هناك متعاونين يعملون ضمن الطاقم العامل وهذه بمثابة صرخة ورسالة إلي وزير الصحة الاتحادي لتوفير نواقص مستشفي الاطفال برفاعة ولاننسي أيضا إشراقات ومساهمات أبناء رفاعة بدول المهجر وخيرين بالداخل للمساهمة في تأهيل المستشفي ورغما عن ذلك فإن هناك حاجة للمزيد
كسرة أخيرة
أدت الأمين العام الجديدة للمجلس الطبي السوداني القسم بعد ثلاثة أشهر من تعيينها وكذلك تم تعين امرأة في منصب محافظ بنك السودان المركزي أن شاء الله تكون أقدامهن خضراء علي تلك المؤسسات الحيوية واحدة معنية بأرواح البشر وآخري بتوفير المال والسيولة والسؤال الذي يطرح نفسه يالسيدة المحافظة متي يبدأ تغير العملة في ولايتي الجزيرة والخرطوم فالعملة القديمة ما زالت مبرئة للذمة في تلك الولايات
ختاما
كشف اجتماع مجلس وزير الصحة الاتحادي الذي التأم قبل يومين ببورتسودان عن تحديات جديدة ستواجه البلاد في مجال الصحة
بس في تحديات أكثر من الضنك والكوليرا والملاريا واليرقان
طممنوننا يرحمكم الله نحن في حاجة لاخبار مفرحة ومبشرة
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة ونصر وفتح من الله قريب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.