كسلا: محمد سيف
أعلن والي ولاية كسلا، اللواء م الصادق محمد الأزرق، التعبئة والنفرة العامة لجماهير الولاية من أجل إسناد القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة، وناشد كل من يملك القدرة َعلى حمل السلاح للتوجه للمعسكرات في كافة المحليات والأحياء وطالب لجان المقاومة الشعبية بفتح مكاتبهم ومعسكراتهم لتدريب المستنفرين.
وأكد الوالي لدى إعلانه النفرة من مقر اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بكسلا ظهر اليوم، ضرورة إعداد العدة للمعركة وقال إن الحرب الدائرة أثبتت الكثير من معادن الناس الصادقين والمنافقين، وجدد استعداد الولاية لتقديم السند الحقيقي للقوات المسلحة.
وحيا الأزرق مجاهدات القوات المسلحة والمشتركة والشرطة وقوات جهاز الأمن والمقاومة وكل المرابطين للدفاع عن الوطن ضد التمرد وثمن صمود الشعب السوداني الذي وقف إلى جانب قواته المسلحة.
وأضاف الوالي قائلا: كنا نتابع صمود وشجاعة القوات بالفاشر واتساع دائرة الأمن وانحسار التمرد في جيوب معينة من الولايات الغربية، ومضى للقول ستعود الفاشر وماحدث مرحلة من مراحل العمليات العسكرية والحرب كر وفر، وأضاف صبر قوات ومواطني الفاشر لحوالي سنتين ولكن تكالبت عليهم الأمم والمحتمع الدولي والاقليمي وحشدت المليشيا من دول الجوار وراينا الانتهاكات والتصفيات القبلية التي تمت في صمت مخجل من المجتمع الدولي والإقليمي.
من جانبه أوضح قائد الفرقة ١١ مشاة اللواء ركن الباهي ميرغني، أن السودان استهدف مرات عديدة ولازال الاستهداف مستمرا، وأكد أن الحرب الحالية قامت على الشعب السوداني في أخلاقه ودينه بحرب لم نشهد لها مثيل في التاريخ الحديث من انتهاكات بربرية ووحشية قامت بها المليشيا، وأضاف نحن أمام تحدي كبير للوقوف مع الجيش لمجابهة ذلك التهديد بالمال والأبناء.
وأعلن جاهزية القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بكسلا لفتح المعسكرات وتجييش الجيوش لدحر دنس الأوباش المتمردين.
في غضون ذلك أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، اللواء م يحي النور، أن المقاومة الشعبية خير سند وعضد للجيش في معركة الكرامة ودحر الاعداء، واوضح أن المليشيا تعتبر عدو للوطن والآن تمارس إبادة جماعية لعنصر معين بالفاشر.
التعليقات مغلقة.