مفوض العون الإنساني بولاية كسلا يكشف عن حجم العودة الطوعية

كسلا: زاهر منصور – كرار اوهاج
أكدت مفوضية العون الإنساني بولاية كسلا عودة 65% من النازحين ضمن برنامج العودة الطوعية من أصل (149) ألف أسرة لولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وغيرها فضلا عن الاستمرار هذا البرنامج والعمل الإنساني لمواجهة الطوارئ بجانب طوعية العوده
وليس الأجبارية.

مقابلة خاصة
وقال المفوض إدريس علي محمد( و أراب) في تصريحات صحفية أنه قام بجولة تفقدية في الايام الماضية قابل من خلالها (192) أسره من نازحي مناطق كردفان ودارفور وعدد قليل من بقية نازحي ولاية النيل الأزرق.. لافتاً إلى اهتمام المفوضية بهم بتوفير وتوجيه كافة الخدمات الغذائية والايوائية لهم حسب حوجتهم من السلال الغذائية بالتنسيق مع الجهات المختصة الداعمة العاملة في إطار المفوضية والمنظمات والجهات الصديقة…..

جهود حكومية

وأوضح واراب أن عدد المراكز مع بداية النزوح بلغت (309) مركز ا،والآن تبقي مركزين فقط هما مركز الكرامة (1) والكرامة (2) ،فضلاً عن وجود (53) أسرة بخشم القربة
واشاد في هذا الصدد بدور حكومة الولاية في تفريغ المدارس التي كانت تستخدم في وقت سابق كمركز ايواء وانشاء مركزي الكرامة (1) و (2). ….

وقال واراب أن الفترة الماضية شهدت إدارة ملف النازحين بإحترافية عاليه بالتنسيق مع الشركاء والجهات الداعمة للعمل الخيري والإنساني بالولايه..
وأوضح أن الفترة السابقة من فبراير في العام الحالي شهد برنامج العودة الطوعية بتفويج(40) بصا في المرحلة الأولى فضلاً عن (20) بصا تباعاً لنقل النازحين لمناطقهم في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار .
وذكر واراب أن فترة النزوح الأولي شهدت تدفقات كبيرة للنازحين وتم التعامل باحترافية عاليه وتوزيعهم في المدارس والتنسيق مع المنظمات والشركاء ومجتمع الولايه..
وقال أننا نفتخر بذلك لأننا قمنا بإدارة هذا الملف بصورة متميزة وذلك من خلال التميز الفئوي لأساتذة الجامعات والصحفيين والقانونيين المختصين بإدارة الكوارث الوبائية.
وذكر أن الولاية شهدت فترات متتابعة من الطوارئ الأولي كانت في إيواء واستقبال النازحين وفترة الطوارئ الثانية في مواجهة العمل الوبائي ومناطق الهشاشه…
وذكر المفوض أنهم معنيين أكثر بتوزيع المستحقات الإنسانية والإغاثية إلى لمناطق الأكثر هشاشة مع تحديد الأولويات لمستحقيها من الأسر الضعيفة وألاشد فقراً ..
وشكر مفوض العون الإنساني بالولاية الدول الداعمة للسودان والجهات المانحة والمنظمات الدولية والخيرية والإغاثية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية ودعمهم المتواصل للسودان في هذه الفترة الاستثنائية من الحرب والنزوح….