الشاعر التجاني حاج موسى يكتب ( التجاني يجقلب.. والشكر لي ترباس )

 

الفنانة ايمان الشريف انتهكت ثلاثة مواد من قانون حق المؤلف والحقوق المجاوره

الفنانة إيمان الشريف،، واعدة،، صوتها عذب،، يذكرني بالرئدات من المطربات السودانيات ، لمع نجمها وبدأت تغني اغنيات خاصة بها،، وهذه خطوة تحسب لها،، استمع إليها،، ونويت أن أهديها بعض اغنياتي لحنا ونظما،، ولديها حضور مسرحي وطلة مريحة،، في امسية كنت أشاهد سهرة بثتها قناة البلد شارك فيها عدد من المغنين والمغنيات، وعندما جاء دورها لتغني سألتها مذيعة السهرة:تسمعينا شنو؟؟ ردت:قبل ما اسمعكم ، انا بشكر الفنان المطرب الهرم القامة كمال ترباس، وغنت اغنية (أظلم من ظلم)، سجلها الصديق المطرب ترباس، والاغنية من كلماتي وألحاني،، كان أداءها جميل،، لكن(التجاني يجقلب، والشكر لي ترباس)،، بيني وبينكم زعلت، لأن البنية لا تعلم أنها إنتهكت ثلاث مواد من قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة، حق الشاعر، وحق المؤلف، والحق الادبي(تنسب الحق لصاحبي الحق الأصيل، الشاعر والملحن وإشهار إسميهما بنص القانون) وترباس له الحق المجاور في صوته وهو يؤدي الاغنية، وفق نص قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة، المعدل والمعمول به بالمحكمة المختصة، محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم ٢،والواقعة تستوجب رفع الدعوى القضائية أمام تلك المحكمة، وقتها وجدت لها العذر، قلت ربما تكون استاذنت صديقي الفنان ترباس الذي لا يعلم ولا تعلم أنه لايملك حق الإذن إلا في حالة واحدة أن أكون ابرمت معه عقد تنازل حصره له بإستغلال الاغنية، وهذا مالم يحدث،، إتصلت على مدير أعمالها، (سبحان الله، أحمد المصطفى نقيب الفنانين، يرحمه الله رحمة واسعة، لم يكن لديه مدير اعمال)، إعتذر لي، وهاتفتني معتذرة ووعدت بزيارتي لاهديها اغنيات، رحبت،، ومضت الشهور ولم تأتي ولم تعتذر (يعني حقارة وحمرة عين عديل)،، غضبت وغضب عدد من زملائي القانونيون وتبرعوا برفع الدعوى القضائية (ليهم حق) وهذا ماشرع فية الأستاذ نادر محمود المختص في قضايا الملكية الفكرية،، والحق يقال ان الفنانة (ماقصرت علمت انها حلت دين فنان شاب كان نزيل سجن الهدى، الله يبارك فيها) هنا تدخلت الاجاويد صديقي ترباس وصديقي د. اشرف الكردينال، واقول قبلان تدخلكما، لكن الي متي ينتهك المغنون والمغنيات حقوق الشعراء والملحنين؟؟ والقانون يعطيهما الحق في الإستئثار بحقهما المادي والأدبي؟؟ ووحدهما يملكان هذا الحق طوال حياتهما ويؤل هذا الحق لورثتهما لمدة نصف قرن من الزمان، ويبقى الحق الأدبي لهما مدى الحياة لا يسقط بالتقادم.. انا من المحرضين لرفع الدعاوى القضائية في مواجهة كل منتهك لحقوق المؤلف،، المحكمة تقضي بالتعويض المجزي لأصحاب الحقوق، (قضت في سابقة الأستاذ الشاعر هاشم صديق في الدعوى القضائية التي رفعها ضد الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون)، ولن تتوقف حوادث الإنتهاك إلا بالقانون، لذا ادعوا أصحاب الحقوق للذهاب إلى القضاء،، والعقوبة تنص على حبس المنتهك للحقوق، (انا ماشي نيابة المحكمة المختصة، عدد من المنتهكين لحقوقي لم يرتبوا أوضاعهم القانونية ولم يستاذونوني، وهم كثر، حل هذا الإشكال بإنفاذ آلية (الإدارة الجماعية) والتي تستخلص حقوق ألمؤلفين، الكرة الأن في ملعب وزارة الثقافة والإعلام والمجلس الإتحادي للمصنفات الادبية ومجلس المهن ألموسيقية وآتحاد شعراء الغناء وكل المستغلين للمصنفات الغناء من إذاعات مرئية ومسموعة وكافة المستغلين من مطاعم وبصات سغرية وكافة المحال والاماكن التي تبث وتعيد بث مصنفات الغناء أو أداءها أمام الجمهور، فالساحة تعج بالإنتهاكات للقانون وعددمهول لم يتحصلو على بطاقة المهن الموسيقية وعدد مهول يؤدوا مصنفات غنائية غير مجازة وركيكة وتخالف النظام العام والآداب.

التعليقات مغلقة.