الموت بالمجان وانين أطفال الحروب..! بقلم : عبدالله ودالشريف

 

تفشت في مدينة الدويم ظاهرة إطلاق الاعيرة النارية في بيوت المناسبات والافراح والطرق العامة بطريقة مزعجة وعشوائية تعبيرا عن الفرح على الرغم من ما تسببه من خوف وزعر في اوساط المواطنين وتتسبب في الموت والاذى الجسيم في كثير من الأحيان وتضرر عدد من المواطنين جراء استمرار هذه الظاهرة التي تفشت مثل اشتعال النار في الهشيم، لذا لابد لنا هنا ان نبعث برسالتنا إلى اللجنة الأمنية ان سارعي بحسم هذه الفوضى التي اذهقت أرواح بريئة وفقدنا إثرها اناس من خلال الرصاص الطائش. ولاشك ان ما يحدث الان من ظروف عصيبة تمر بها البلاد فاقم من التأثير النفسي السالب على المواطنين الذين تاذوا كثيرا من إطلاق الاعيرة النارية التي تسبب الهلع والذعر وسط الأسر والأطفال مما يستوجب ضرورة التدخل السريع لإيقاف هذه الفوضى وفرض قوة القانون ضد كل من تسول له نفسه إطلاق الرصاص في بيوت المناسبات ووسط الامنين.
وهناك امثلة كثيرة لحوادث لا تحصى ولا تعد لإطلاق الاعيرة النارية الطائشة التي سببت حالات نفسية سيئة للأطفال، نذكر منها قصة ابني الصغير الذي ساءة حالته النفسية من سماع دوي المدافع والرصاص إبان فترة تواجدنا في ولاية الخرطوم مع بدايات الحرب الملعونة قبل أن ننزح الي مدينة الدويم حيث تأثر تأثيرا واضحا وصار ينهض من نومه مقزوعا وهو يردد أصوات جميع انواع الأسلحة، ومن جانبنا لازلنا نعمل جاهدين في علاجه من هذه الحالة التي لاشك انها اصابة كثيرا من أبناء الوطن غيره سائلين الله ان يشفيه ويمن بالعافية على جميع أبناء الوطن وفلذات اكبادنا وان يعود الخير والسلام لربوع البلاد كافة.

التعليقات مغلقة.