خواطر.. بقلم.. ميادة ميرغني.. لوحة بلادي
بدت بلادي لوحة غناء تزينها الالوان الزاهية وفجأة سقطت تلك اللوحة وأندلق عليها اللون الأحمر حتى أختفت معالمها… صرخت بلادي مابالي أشتم رائحة الموت ودماء أبنائي سالت في كل الأرجاء ، والشوارع أصبحت خالية وكأنها مدينة الأشباح، أقتسمها ساساتها كالكعكة فيما بينهم بسكينة الغدر، و صارت كجسد تفشى فيه الداء ولايوجد له الدواء ، بلادي حورية سمراء وانهمرت دموعها على ما آل حالها… خاطبتها كفكفي الدمع
فشبابك وشعبك سيعيدون إليك أمنك ويرفرف علمك عاليا في السماء.
التعليقات مغلقة.