ضوء القمر.. عبد العليم مخاوي.. نفيسة وادي.. اعتذار عميق

 

* يعتقد الكثيرون أن إرسال رسائل اعتذار قوية ومؤثرة؛ من شأنه التعبير عن الهزيمة أو الانكسار، لكن العكس هو الصحيح، حيث أنه أحد الأمور التي تلعب دوراً كبيراً في إيضاح أهمية الاعتذار، ويجب العلم أن أشد الناس رفعةً في الشأن عرفوا أهمية ثقافة الاعتذار، أما المتكبرين فقط يعتقدون أنهم طبق مثالية لا يمكنها أن تُخطئ.
* واعلم أنني كنت مخطئًا وتسببت في الكثير من الألم لزميلتي الأستاذة نفيسة وادي التي تناولتها كـ”حالة” من خلال العمود الماضي والذي جاء بعنوان “يبقى إلى حين السداد” والذي تناول بجانبها حالة شقيقة زميلي في سوق الملجة “الشيخ عمر” وذكرت في ذلكم العمود إن شقيقة زميلي الشيخ عمر ظلت حبيسة المستشفى لتعثرها وأسرتها في سداد قيمة عملية الولادة وان الزميلة نفيسة وادي ايضا محبوسة بالمستشفى والصحيح انها خرجت بعد سداد المبلغ كاملاً ولها مني آلاف عبارات الاعتذار لها ولاسرتها الكريمة.
*العصبية للزمالة هي التي قادتني لتسيطر تلكم الحروف لأنني استقيت كل المعلومات من قروب صحفيون وافدون إلى بحر ابيض وكان هناك إحساس عام لدى معظم الزملاء بأن ما تعرضت له الزميلة نفيسة يمس كل الزملاء ومن هنا جاء كل حرف كتبته في تلكم الزاوية.
* تعلمنا مهنة الصحافة من أساتذة كبار فهماً وعلماً وثقافةً وادباً وتعاملاً وسلوكاً ونحن على دربهم سائرون بمشيئة الله وتعلمنا من هؤلاء الأساتذة الأفاضل معنى الاعتراف بالخطأ ومعنى الاعتذار بمنتهى الشجاعة.
* وعبر هذه الزاوية اجدد اعتذاري العميق جداً جداً جداً للزميلة الأستاذة نفيسة وادي وأسرتها الكريمة جراء ما مسهم من عبارات وردت في ضوء القمر.
* استقاء المعلومات من مصادرها من ابجديات العمل الصحفي ويجب تحري الدقة قبل تناول اي موضوع هذا في حال كان المصدر من خارج وسطنا الصحفي، فان تأتي معلومات يكون مصدرها صحفيون وتكون هذه المعلومات “مغلوطة” فهذا يستوجب مني الاعتذار مجدداً ويمنحني درس مجاني بعدم الانجراف وراء عاطفة الزمالة فيجب ان اتحرى الدقة والمصداقية تماماً حتى اذا كان المصدر زميل صحفي.
* مجدداً وبلا عدد اجدد اعتذاري للزميلة الأستاذة نفيسة وادي وكل اسرتها ولكم جميعاً العتبى حتى ترضون.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول المزيد