* ما أجمل عروس الرمال في فصل الخريف، مع أن جمالها ثابت في كل الفصول، وسحرها قائم على مدى الأعوام.
* ما أروعها وهي تخرج في كساء العيد وبهرجة العرائس وعطوراتها لتستقبل السيد المريخ وتحتضنه بكل الدفء والحب والوفاء والولاء، لتجدد البيعة وتثبت العهد القديم مع المحبوب.
* جميلٌ جداً هذا المريخ، والجمال يليق به، ويشبهه ويسير في دربه، سيما بعد أن أثبت رحمه المعطاء أنه ولود ودود، لم يعقم بعد، وقد كتبنا من قبل أن من يظن أن مسيرة المريخ بدأت به أو ستنتهي من دونه واهم، وموغل في الخطأ، لأننا نتحدث عن مسيرة أكثر من قرنٍ كامل من الروعة، احتشدت بآلاف القادة وملايين المحبين، ممن شادوا للزعيم مجداً وبنوا له صرحاً، ثم مضوا إلى حال سبيلهم، في الخالدين، وبقي السيد المريخ العظيم طوداً، تزداد قامته المديدة ارتفاعاً كل صباح.
* جميل جداً أن تجود قريحة الحبيب الأديب الأريب هيثم كابو بفكرةٍ عبقرية تليق به وبمعشوقه الأحمر الجميل، عندما قرر أن ينقل إبداعات الزعيم الثقافية والفنية من العاصمة إلى الولايات، عبر ليلةٍ ثقافية وفنية سيحتضنها مسرح عروس الرمال قبل يوم من موعد اللقاء المرتجى، ويصدح فيها الكروان طه سليمان، ويتم فيها تكريم سعادة اللواء فيصل محمد عبد الله رحمة الله عليه، وما أدراك ما فيصل في عشق المريخ.
* هرم شامخ، وقامة سامقة، ومدرسة شاملة، ونبع صاف للعشق الأحمر، منح المريخ أزهى سنوات العمر وأنضر الأيام، وتوج جيده الوضيء بأيقونة الجمال الكبرى.. كأس مانديلا التي أعجزت الأولين والآخرين.
* وفي الليلة المرصعة بالمحبة والوفاء سيتم تكريم الكابتن كمال عبد الغني مع فيصل رحمة الله عليه، وما أدراك ما كيمو الجاهز، أفضل مدافع في تاريخ الكرة السودانية، وأقوى وأشرس وأحرف من ذاد عن حياض المريخ. ووااوواا
* اليوم ستتوافد مسيرات المحبة على عروس الرمال، وستزحف جحافل العشق الأحمر نحو حاضرة ولاية شمال كردفان من كل ولايات السودان، لتثبت من جديد أن المريخ كان وما زال وسيبقى جاذباً لأهله، ولو جارت عليه الأزمان وتعددت فيه الخلافات.
* يسعدنا المشهد الأمجد، ويفرحنا حتى احتجاج الأخ حازم واستئنافه بحثاً عن منصبٍ لوّح بهجره وهدد بتركه غير مرة، متحدثاً عن خطر داهم سيلحق بالمريخ حال ابتعاده عنه، وقد رددنا عليه في حينها لنؤكد له أن المريخ خطر وليس في خطر، وأنه خطر بمن حضر. ووااوواا
* لا تتعطل مسيرته لابتعاد فرد ولو طالت عمامته وتكاثر ماله، لأنه منجم الرجال، ومصنع القادة.
* خلال أيام قليلة تبدل الضيق إلى رخاء، والعنت إلى هناء، والقلق إلى اطمئنان، بإعادة قيد ثمانية لاعبين من بينهم كل المفكوكين، وباكتراء المريخ بصاً جديداً اكتسى لون الدم وتتبختر في الطرقات بأمر الحبيب الرشيد (مياسم)، وتم تدشين العمل في صيانة مرافق الإستاد بأمر قروبات الولاء الأحمر وعبر شركة الدائرة الخضراء، بدءاً بغرف اللاعبين، وتم توقيع عقد النجيل في تركيا، وطاف رئيس المريخ الجديد على كبار المريخ ورموزه التاريخية ليتزود منه بالنصح ويتشرب عبرهم بخبرة وزاد يعيناه على إنجاز أمر التكليف.
* الدور والباقي على فرسان المريخ الأماجد كي يكملوا بهرجة اللوحة الجميلة بانتصارٍ أغر، وفوز ماحق وساحق يسهل المهمة في لقاء الإياب، ويعلن اقتراب الزعيم من التأهل إلى مجموعات الكبار في دوري الأبطال، وما ذاك ببعيد على المولى عز وجل.
* غداً بحول الله تتحول قلعة شيكان إلى مرجلٍ يغلي بالهتاف، ويتحول المريخ إلى جهنم. واوا
* أمنياتنا للفارس الأحمر بالنصر المؤزر، كي تتصل الأفراح، وتتوالى الليالي الملاح، ويواصل المريخ العظيم مسيرة الإنجاز بحثاً عن مجدٍ أكبر.
آخر الحقائق
* من عجبٍ أن يبكي صديقنا عبد الخالق ود الشريف على منصب ضاع من حازم.. أكثر من حازم!
* دموع وعويل وولولة وردحي على ابتعاد القنصل عن الرئاسة، مع أن إبعاده تم بأمر نفس الجهة التي كلفته.
* إذا كان قرار تعيين اللجنة الجديدة باطلاً فقرار تعيين التي سبقتها (أبطل).ووااوواا
* دع البكاء واستمتع بالعطاء يا عزيزي، فما تناله من كفيلك الجديد سيصلك في كل الأحوال، ولا أظنه سيبخل عليك برحلة جديدة تشبه رحلة القاهرة التي بدأت بعدها الغناء له بأسلوب (القونات)!
* يسوؤني أن لا أستجيب لمناشدة صديقي وزميلي الحبيب إسماعيل حسن، لأن من تشفع فيه لا يستحق سوى النعال.
* يقولون لكل امرئٍ من اسمه نصيب، إلا عبد الخالق ود الشريف، لأنه ما يكتبه من غثاء لا صلة له بالأخلاق.. ولا علاقة له بالشرف.
* توقعت منه أن يشكرني ولا يعض يدي، فلولاي ما عرف حازم ولا طالت (زول الساهلة) عطاياه.
* سنعود للرد عليه لاحقاً؛ بعد أن نفرغ من حشد الأنصار لمعركة دحر الليبي العنيد. ووااوواا
* مثل والدي رحمة الله عليه لا ينبغي أن تأتي مسيرته على لسان من يكتب ببطنه، ويتسول بقلمه.
* سيقرأ منا ما يفحمه.. ويبلل ملابسه!
* ساءنا ابتعاد السماني وسرّتنا عودة الحلواني.
* من تباشير العهد الجديد إعلان النجم عمار طيفور جاهزيته لتمثيل المريخ في لقاء عروس الرمال.
* نتمنى أن تكتمل مسيرة عودة النجوم بتمديد عقده بعد نهاية المباراة.
* نتوقع مساندةً استثنائيةً ودعماً نوعياً من مريخاب شمال كردفان لزعيم أندية السودان. ووااوواا
* من كان يهدد برد الأمانة أصبح يبحث عنها بالطعون والاستئنافات، ويستقوي بأقلام القونات.
* ألم نقل لك ولغيرك إن مسيرة المريخ لا تتعطل لذهاب فرد؟
التعليقات مغلقة.