اتهام المليشيا باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً في الفاشر
الخرطوم: نفاج نيوز
قُتل 25 شخصًا على الأقل وأصيب العشرات جراء قصف مدفعي عنيف واستخدام الطيران المسيّر من قوات الدعم السريع في هجوم على الفاشر يوم السبت، ووجهت السلطات الحكومية اتهامات لقوات الدعم السريع باستخدام أسلحة كيميائية.
تشريد المواطنين
وتسببت المواجهات المباشرة والقصف المدفعي في مقتل أكثر من ألف شخص، وتشريد ما يزيد عن 500 ألف مواطن.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ”سودان تربيون”: “قُتل نحو 25 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 50 شخصًا جراء القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر”.
واتهم المسؤول الحكومي قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد سكان الفاشر، بتعمدها استهداف المواقع المدنية بالأسلحة الثقيلة.
وأوضح أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفى، ومن خلال ملاحظته كطبيب، تبين أن السلاح المستخدم هو سلاح “كيميائي”، وهو سلاح غير عادي.
وتوقع ارتفاع عدد الضحايا لعدم وصول بعض المصابين إلى المستشفيات.
ضحايا القصف
بدورها قالت لجان مقاومة الفاشر إن عدد ضحايا القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على المدينة ارتفع إلى 97 شخصًا بين قتيل وجريح.
واستقبل المستشفى السعودي، الذي يواجه نقصًا حادًا في الأدوية لا سيما المحاليل الوريدية والضمادات، أعدادًا كبيرة من الجرحى، بعضهم تعرض للحروق من الدرجة الأولى نتيجة للاستهداف بأسلحة حارقة
أسلحة محرمة
ورجح مصدر طبي تحدث لـ”سودان تربيون” من المستشفى السعودي استخدام قوات الدعم السريع لأسلحة محرمة دوليًا في القصف الذي شهدته الفاشر، وأشار إلى أن نحو تسعة من الجرحى تعرضوا لحروق من الدرجة الأولى.
نبض الحياة
واستهدفت طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى “نبض الحياة” التابع للقطاع الخاص، مما أدى إلى تضرر كبير في أنظمة الطاقة الشمسية.
المرافق الطبية
ولجأت قوات الدعم السريع مؤخرًا إلى استهداف المرافق الطبية في الفاشر في محاولة لشَلّ القطاع الصحي، حيث تسبب القصف العشوائي في تدمير مركز غسيل الكلى، علاوة على مستشفى الفاشر الجنوبي والسعودي، فضلاً عن عدد من المراكز الطبية المملوكة للقطاع الخاص.
التعليقات مغلقة.